توعد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بتسليط أقسى العقوبات على المعتدين على الأطقم الطبية في المستشفيات، موضحا أنه لا يريد الوصول إلى مرحلة فرض "الحجر الصحي" بالقوة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وصرح تبون، في مقابلة مع وسائل إعلام محلية بثها التلفزيون الرسمي مساء أمس الأحد  "الأطباء تحت الحماية الكاملة للدولة الجزائرية وللشعب الجزائري. الأسبوع القادم سأوقع على مرسوم لرفع العقوبات على المعتدين على جيشنا الأبيض".

وتابع "العقوبات ستتراوح بين 5 و10 سنوات حبساً للمعتدين على أطقم المستشفيات"، معربا في نفس الوقت عن أسفه للاعتداءات التي طالت الأطقم الطبية.

كما عبر تبون، عن استيائه من تصرفات بعض المواطنين الذين لم يلتزموا بالحجر المنزلي الصحي للوقاية من انتشار فيروس كورونا.

من جهة أخرى، أكد تبون، أن الجزائر خرجت من الانتخابات وستبدأ في عملية البناء التي تشمل كل المواطنين، مبرزا أنه فتح الباب لمن عارضوه وهم اليوم في خدمة الدولة.

وشدد على رفضه منطق التعصب والإقصاء، والانتماء لأي حزب باعتباره رئيسا لكل الجزائريين، لافتا إلى ضرورة سن دستور جديد يكون توافقيا، وأن إحداث التغيير لن يكون بين ليلة وضحاها.