قررت الحكومة الجزائرية رسمياً إعادة فتح المساجد يوم السبت 15 أغسطس، وذلك بعد أكثر من 5 أشهر من الإغلاق بسبب فيروس كورونا المستجد.

واستثنت السلطات صلاة الجمعة من القرار في المرحلة الأولى، فيما فوضت الولاة مهمة الفتح المبرمج للمساجد.

وأفادت صحيفة "الشروق" المحلية بأن "المرحلة الأولى تستهدف الولايات الخاضعة لحجر منزلي جزئي وعددها 29 ولاية، وستفتح فيها المساجد التي لديها قدرة استيعاب تفوق 1000 مصل وحصريا بالنسبة لصلوات الظهر والعصر والمغرب والعشاء، وعلى مدى أيام الأسبوع، باستثناء يوم الجمعة الذي سيتم فيه أداء صلوات العصر والمغرب والعشاء فقط، إلى أن تتوفر الظروف الـملائمة للفتح الكلي لبيوت الله".

وبخصوص الولايات المتبقية وعددها 19، "فسيعاد فتح المساجد التي تفوق قدرة استيعابها 1000 مصل وستقام فيها جميع الصلوات اليومية الخمس، وذلك على مدى كل أيام الأسبوع، باستثناء يوم الجمعة الذي سيتم فيه أداء صلوات العصر والـمغرب والعشاء فقط".

وأضافت الصحيفة أنه وفي المقابل، اشترطت الحكومة إشراف الوالي شخصيا على الفتح المبرمج للمساجد حيث يتم إلصاق القرار عند مدخل كل مسجد.

وبخصوص الشروط المتبعة عند فتح المساجد، "تقرر الإبقاء على منع دخول النساء والأطفال البالغين أقل من 15 سنة، والأشخاص الأكثر عرضة للخطر، مع الإبقاء على قاعات الصلاة والمصليات والمدارس القرآنية مغلقة، والشيء ذاته بالنسبة لأماكن الوضوء التي ستظل مغلقة، مع إجبارية ارتداء الكمامة الواقية وجلب المصلي لسجادته الشخصية، وفرض احترام التباعد الجسدي بين الـمصلين بمسافة متر ونصف على الأقل، إضافة إلى توفير محلول مطهر للمصلين، كما سيخضع المصلون عند الدخول لقياس درجة الحرارة مسبقا" بحسب روسيا اليوم.

وحسب البرتوكول الصحي، فقد تقرر منع استعمال مكيفات الهواء والمراوح، مع ضرورة الاستعانة بملصقات تتضمن التذكير بتدابير الوقاية الصحية.