فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على 6 مسؤولين رفيعي المستوى في نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الذكرى السابعة لاستخدام الكيماوي في مدينة الغوطة السورية.

وجاء في بيان للخارجية الأمريكية اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "أن اليوم يمثل الذكرى السابعة لهجوم نظام الأسد بالسلاح الكيماوي على الغوطة، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1400 سوري".

وقال البيان إنه "اليوم وتخليداً لذكرى ضحايا تلك الوحشية، تعلن الولايات المتحدة عن فرض ست عقوبات ضد نظام الأسد العسكري والحكومي والداعمين الماليين".

وتابع البيان أنه "في الوقت الذي نواصل تنفيذ أهداف قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا، نعيد تأكيد التزامنا بعدم الوقوف مكتوفي الأيدي بينما يطيل الأسد هذا الصراع ومعاناة الشعب السوري. وسنواصل الضغط على نظام الأسد لحمله على وقف هجماته على الشعب السوري".

واستهدفت العقوبات ياسر إبراهيم، أحد اتباع الرئيس السوري، لجهوده في منع أو عرقلة حل سياسي للصراع السوري وإبرام صفقات فاسدة، بالإضافة إلى لونا الشبل، المستشار الإعلامي الرئاسي للأسد، ومحمد عمار الساعاتي، أحد كبار مسؤولي حزب البعث.

كما استهدفت العقوبات قيادات العديد من الوحدات العسكرية السورية لجهودها لمنع وقف إطلاق النار في سوريا، وهم قائد الدفاع الوطني فادي صقر، وقائد اللواء 42 العميد غيث دلة، وفي قوات النمر، سامر إسماعيل  قائد فوج حيدر.