ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» ، أمس، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تدرس جدياً اتخاذ إجراءات جديدة ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية، ومن ضمن هذه الإجراءات إدراجها على لائحة المنظمات الإرهابية فيما أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية شن عملية نوعية ضد أهداف عسكرية مشروعة تتبع ميليشيا الحوثي.

وقال التحالف إن الأهداف شملت تدمير منظومة دفاع جوي تابعة لميليشيا الحوثي في صنعاء.من جهتها، نقلت «واشنطن بوست» عن مسؤولين لم تسمهم، أن الإدارة الأمركية تقوم حالياً بدراسة قرار من ناحية قانونية لتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، أو فرض المزيد من العقوبات عليها.وقال مسؤول أمريكي كبير: إن من بين الخيارات المطروحة تسمية قادة في الميليشيا المسلحة «إرهابيين عالميين». وبينت الصحيفة أن وزارة الخارجية فضلت عدم الرد عند توجيه السؤال لها حول عزم إدارة ترامب اعتبار ميليشيا الحوثي إرهابية.

وتأتي هذه المداولات في إطار محاولة واشنطن عزل الجماعة الموالية لإيران، خصوصاً مع سعي إدارة ترامب إلى تمديد حملة «الضغط الأقسى» ضد  ايران.

 مراجعة قانونية

وقال مسؤول أمريكي كبير: إن «السلطات الأمريكية تسعى إلى إجراء مراجعة قانونية واستخبارية لتحديد ما إذا كانت ميليشيا الحوثي تنطبق عليها صفة المنظمة الإرهابية».وأضاف: «أعتقد أن الحقائق تغيرت منذ آخر مرة أجروا فيها المراجعة، ومن المحتمل أن يكون هناك المزيد من المعلومات الاستخباراتية المقنعة، التي قد تدعم التصنيف».

صاروخ

وفي آخر فصول الإرهاب الحوثي، ذكرت مصادر حكومية لـ « البيان» أن 300 طفل نجوا بعد سقوط  صاروخ حوثي قرب موقع الحفل، الذي أقيم وسط مدينة مأرب، مركز المحافظة، في مدرسة «الميثاق»، وأدى إلى إصابة عدد من المدنيين وتضرر بعض المنازل والمباني.  

وقال مسؤول حكومي كان حاضرا الاحتفال لـ«البيان» ان الانفجار كان ضخما وخلف حالة من الرعب في صفوف الاطفال، وأكد أن المحتفلين واصلوا فقرات الاحتفال مؤكدين ان ارهاب الميليشيا الحوثي لايمكن أن يثنيهم عن إحياء المناسبة.