اتفق أعضاء مجلس النواب الليبي المجتمعون في طنجة على عقد جلسة عامة للمجلس في مدينة غدامس الأسبوع المقبل.

وقالت مصادر لـ «البيان» إن النواب لن ينتقلوا مباشرة من طنجة إلى غدامس كما كان منتظراً، وإنما سيعودون إلى بنغازي وطرابلس للتشاور مع القوى السياسية والاجتماعية في شرق وغرب البلاد قبل عقد جلسة غدامس.

ويتم اليوم السبت اختتام مشاورات طنجة ببيان ختامي سيتلى بحضور وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، فيما رجحت مصادر مطلعة لـ«البيان» أن يعقد مجلس النواب اجتماعي التوحيد والمصالحة الثلاثاء المقبل بمدينة غدامس الواقعة في المثلث الحدودي مع تونس والجزائر، وأكدت أن عدد النواب الذين سيحضرون جلسات غدامس سيكون أكبر من عدد المشاركين في مشاورات طنجة.

وكان قد تم تمديد اجتماعات طنجة من يوم الأربعاء الماضي إلى اليوم السبت لمزيد التشاور من خلال 4 لجان تم تشكيلها منها لجنة للصياغة وأخرى للتحضير لاجتماع غدامس وثالثة لتعديل اللائحة الداخلية، ولصياغة التفاهمات للإعداد للمرحلة المقبلة والتي سيتم حسمها في اجتماع غدامس.

دور رقابي

وقال عدد من المشاركين إن اجتماع طنجة يعمل على استعادة مجلس النواب لدوره الرقابي والدستوري، فيما أكدت عضو المجلس عائشة الطبلقي، إن المجتمعين ناقشوا العديد من القضايا التي من شأنها أن تساعد في تحسين أداء المجلس ليقوم بالدور المنوط بعهدته لخدمة المرحلة القادمة، وخاصة من حيث إنهاء الأزمة وتوحيد مؤسسات الدولة.

موقف

أكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، أنه كان يتوقع أن تنتهي عملية تشكيل السلطة التنفيذية خلال الملتقى السياسي الليبي الذي انعقد في تونس خلال الفترة من 9 إلى 16 نوفمبر الجاري، لكن الذين لا يريدون لليبيا الخروج من أزمتها منعوا ذلك.