نددت منظمات دولية بجريمة قتل ميليشيا الحوثي 11 طفلاً في محافظتي الحديدة وتعز، إذ انضم مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن، مارتن غريفيث، إلى مكتب الشؤون الإنسانية، ومنظمة اليونسيف، في التنديد بجريمة مقتل الأطفال في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة وجنوب محافظة تعز.

وشدّد غريفيث على أن مقتل المدنيين لاسيّما الأطفال في الحديدة والدريهمي وتعز أمر مفزع. بدورها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة في بيان، إنّ 11 طفلاً قتلوا خلال الأيام الماضية في هجومين منفصلين، وأنّ العدد الفعلي للضحايا أعلى من المعلن عنه ويجري التحقق من ذلك. وأضافت المنظمة، أنّ قتل الأطفال أمر مروّع، مشدّدة على ضرورة حماية الأطفال في جميع الأوقات.

ووفق التقارير، فإنّ من بين القتلى طفلاً رضيعاً، عمره شهر واحد، فيما أصيب ثلاثة أطفال آخرين. وذكرت، أنّ الهجمات على المدنيين بمن فيهم الأطفال والهجمات على المناطق المأهولة بالسكان المدنيين، تشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي.

إلى ذلك، شنّت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، ضربات جوية على مواقع وتجمعات ميليشيا الحوثي في محافظتي الجوف ومأرب، واستهدفت تمركزات الميليشيا في صرواح ونهم ومدغل التابعة لمحافظة مأرب وخب الشعف والأقشع والحزم بمحافظة الجوف، ودمرت آليات عسكرية ومخازن أسلحة وذخيرة.

وفي صنعاء، استهدفت مقاتلات التحالف بعدة غارات، مخازن للطائرات المسيرة ومواقع إطلاقها بالقرب من مطار صنعاء الدولي، بعد أيام على غارات مماثلة استهدفت المكان وأماكن جبلية أخرى تستخدمها الميليشيا لتخزين الصواريخ والطائرات المسيرة ومواقع إطلاقها في محيط المدينة وفي محافظة عمران المجاورة. 

على صعيد آخر، ذكرت وسائل إعلام هندية، أنّ ميليشيا الحوثي تحتجز عشرين بحاراً هندياً منذ فبراير الماضي، بعد جنوح السفينة التي كانوا يستقلونها إلى السواحل اليمنية بسبب سوء الأحوال الجوية.

‏ووفق وسائل الإعلام فإنّ البحارة هم أطقم ثلاث سفن اضطرها سوء الأحوال الجوية اضطرها للتوقف مؤقتاً قبالة الساحل اليمني، إذ أقدمت ميليشيا الحوثي على اعتقالهم، ووضعتهم في أحد فنادق صنعاء، مطالبة بفدية قدرها نصف مليون دولار مقابل إطلاق سراحهم، مشيرة إلى أنّ مسؤولين في السفارة الهندية قدموا من جيبوتي زاروا المعتقلين قبل أربعة أشهر، وتكفلوا بكافة الخطوات من أجل إطلاق سراحهم، ويعملون من أجل السماح بنقل البحارة إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية وإطلاق سراحهم.