جددت الأمم المتحدة قلقها إزاء استمرار المعارك في إقليم تيغراي الإثيوبي، مؤكدة أن ذلك يعوق إرسال المساعدات إلى سكان الإقليم ، في وقت ناقشت اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة بين إثيوبيا والسودان الوضع الأمني على الحدود بين البلدين. وأعلنت إثيوبيا، أمس، إبلاغ دول أفريقية وأوروبية بالأنشطة الإرهابية لـ«جبهة تحرير تيغراي» خلال الفترة الأخيرة. فيما قالت منظمة الأمم المتحدة في أديس أبابا، أمس، إن المعارك مستمرة في أجزاء عدة من الإقليم رغم بيانات الانتصارات التي أصدرتها الحكومة الفيدرالية الإثيوبية، ما يعقد محاولات تقديم المساعدة لهذه المنطقة الواقعة في شمال إثيوبيا التي تشهد نزاعاً مسلحاً منذ شهر. وأضاف الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدة الإنسانية، سافيانو أبرو،: «لدينا معلومات تفيد بأن المعارك مستمرة في أجزاء عدة من تيغراي. إنه وضع مقلق ومعقّد بالنسبة إلينا».وينظر المجتمع الدولي بقلق للتطورات في إثيوبيا.

لجنة مشتركة

في غضون ذلك، أعلنت قوات الدفاع الإثيوبية، أمس، عن عقد اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة بين أديس أبابا والخرطوم. وقال بيان عن الجيش الإثيوبي إن اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة بين إثيوبيا والسودان ناقشت الوضع الأمني على الحدود بين البلدين. ونقل البيان تصريحات للجنرال سلمون أفرا، قائد الكتيبة الإثيوبية، أكد فيها متانة العلاقات الإثيوبية السودانية التاريخية. وقال إن اتفاقية التعاون بين البلدين لها أهمية كبيرة للسلام، مضيفاً أن البلدين سيعملان معاً من أجل السلام والأمن.بدوره،قال العقيد محمد آدم القائد العام للكتيبة التاسعة في السودان إن إثيوبيا والسودان يعملان معاً من أجل السلام والأمن بين البلدين، وفقاً للبيان. وأضاف آدم أن البلدين تبادلا أيضاً المعلومات، وأجريا عمليات مراقبة مشتركة على طول الحدود وضبطا تهريب الأسلحة، مشيراً إلى أنه تمت مناقشة خطة التدريب العسكري المشترك والاتصالات بين الجانبين، والتي تم تعليقها بسبب «كورونا».