أصدر أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمس، قراراً أميرياً بإعادة تعيين الشيخ صباح الخالد الصباح، رئيساً لمجلس الوزراء. وجاء في القرار الأميري الذي نشرته وكالة الأنباء الكويتية «كونا»: «تكليف الشيخ صباح الخالد الصباح، بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة وعرض أسمائهم على أمير البلاد لإصدار مرسوم تعيينهم». وكان الشيخ صباح الخالد الصباح، تقدم باستقالة الحكومة قبل يومين، في أعقاب إجراء انتخابات برلمانية السبت الماضي.
وأوضح القرار: «بعد الاطلاع على الدستور وعلى أمرنا الصادر بتاريخ 6 ديسمبر 2020، بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء، وبعد المشاورات التقليدية، أمرنا بتعيين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيساً لمجلس الوزراء، ويكلف بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة وعرض أسمائهم علينا لإصدار مرسوم تعيينهم». وأضاف: «على رئيس مجلس الوزراء تنفيذ أمرنا هذا وإبلاغه إلى مجلس الأمة، ويعمل به من تاريخ صدوره».
ويمتلك الشيخ صباح الخالد الصباح، والذي قاد وزارة الخارجية الكويتية لتسع سنوات، زاداً كافياً من الخبرة التي رشحته لقيادة الحكومة في البلاد. وتؤكّد المهام الجديدة، نجاح الشيخ صباح الخالد في خلق صورة اعتبارية تستند إلى رصيد خبراته الطويلة على رأس الخارجية، في مسار نجح خلاله في قيادة دبلوماسية الكويت لعلاقات متوازنة وفترة مليئة بالنجاحات.
وكان الناخبون الكويتيون قد أدلوا بأصواتهم، السبت، في انتخابات تنافس فيها 326 مرشحاً، للفوز بمقاعد البرلمان الكويتي المكون من 50 عضواً. وبلغ مجموع الذين يملكون حق التصويت في الانتخابات أكثر من 567 ألف شخص، وتتم الانتخابات وفق نظام الصوت الواحد المعمول به منذ عام 2012، ويمنح الناخب صوتاً واحداً عوضاً عن أربعة أصوات كما كان في الماضي.