أكد دبلوماسي أمريكي، أمس، أن استهداف جماعة الحوثي اليمنية للمدنيين و«تعميقها» العلاقات مع الحرس الثوري الإيراني واستخدام عمليات الخطف أداةً من أدوات الحرب، جميعها عوامل تقود إدارة الرئيس دونالد ترامب للنظر في اعتبار الحركة منظمة إرهابية أجنبية.

وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي تيموثي ليندركينج للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف: «يفعل الحوثيون أشياء أقرب إلى سلوك منظمة إرهابية. إنهم يستهدفون المدنيين.. ويستخدمون الخطف أداة من أدوات الحرب. وهم على ما يبدو يعمّقون علاقتهم مع الحرس الثوري وهو من وجهة نظرنا منظمة إرهابية». وتابع: «إذا أرادوا أن يكونوا طرفاً سياسياً شرعياً داخل اليمن، فعليهم أن يتوقفوا عن هذه الأنشطة».

وكانت تعليقاته من بين أكثر التصريحات شمولاً لمسؤول أمريكي بشأن المداولات الخاصة بإدراج ميليشيا الحوثي على القائمة السوداء. وحدد ليندركينج، الذي رفض أن يعرض لتفاصيل المداولات داخل الإدارة، ما قال إنها الأسباب الرئيسية للنظر في تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية.