صرّح مسؤول حكومي أمريكي رفيع في واشنطن، أن الإدارة الأمريكية ممثلة بوزارتي الدفاع والخارجية، تجري محادثات مع الحكومة السودانية عبر ممثلين دبلوماسيين وعسكريين، من أجل التوقيع على اتفاقات أمنية وعسكرية مشتركة، فيما رحب السودان، بسداد الخزانة الأمريكية، متأخرات بمليار دولار إلى البنك الدولي.

وأوضح المسؤول الأمريكي، وفق «سكاي نيوز عربية»، أن هذه الاتفاقات تتضمن توفير عقود تسلح للجيش السوداني، قد يكون جزءاً من ضمن مبيعات أسلحة ميسّرة في المدى القصير، إضافة إلى برامج تدريب تشمل زيارة ضبّاط سودانيين للولايات المتحدة وإرسال مدربين أمريكيين إلى السودان.

وأضاف أنّ مرحلة جديدة من التنسيق الأمني والعسكري قد بدأت وهي ستشمل تعاوناً استخباراتياً في مجال مكافحة الإرهاب، وخصوصاً مجموعات العنف المتطرف في المنطقة الأفريقية المحيطة وفي مقدمها منطقة القرن الأفريقي.

ولم يستبعد المسؤول، أن تجيز الحكومة السودانية السماح لقوات أمريكية باستخدام تسهيلات عسكرية داخل الأراضي السودانية إن دعت الحاجة.

سداد متأخرات

في الأثناء، قالت وزارة المالية السودانية، إنها ترحب بخطوة وزارة الخزانة الأمريكية، سداد متأخرات على السودان بقيمة مليار دولار للبنك الدولي. وقالت الوزارة في حسابها الرسمي على «تويتر»، إن الخطوة تسمح للسودان بالحصول على تمويل بقيمة 1.5 مليار دولار من المؤسسة الدولية للتنمية.

وكانت هبة أحمد القائمة بأعمال وزير المالية قالت الإثنين الماضي، إن بنك التصدير والاستيراد الأمريكي سيقدم أيضاً ضمانات لمستثمرين أمريكيين من القطاع الخاص يمكن أن تبلغ بشكل مبدئي ما إجماليه مليار دولار، بعد أن رفعت الولايات المتحدة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.