حقق السياسي الماليزي أنور إبراهيم اليوم السبت فوزا ساحقا في انتخابات تكميلية أجريت خصيصا بهدف إعادته إلى البرلمان، ما قربه أكثر إلى رئاسة الوزراء التي وعده بها غريمه السابق مهاتير محمد.
ويمثل الفوز عودة أنور رسميا إلى الحياة السياسية بعد خمسة أشهر فقط من الإفراج عنه من السجن، وستكون هذه أيضا هي المرة الأولى التي يصبح فيها هو ومهاتير عضوين في البرلمان تحت لواء واحد بعد عداء مرير استمر 20 عاما.
وفاز أنور بالمقعد بأغلبية تتجاوز 23 ألفا و500 صوت على الرغم من ضعف إقبال الناخبين.