اجتاحت مئات الحرائق الجديدة، غابات الأمازون شمالي البرازيل، وفق بيانات رسمية، أمس، بعد تعبئة آلاف الجنود للمساعدة على مكافحة نيران هي الأسوأ منذ سنوات.

وشاهد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية خلال تحليق جوي، عدة حرائق في منطقة واسعة بولاية روندونيا بشمال غربي البرازيل. وقال عدد من سكان بورتو فاليو عاصمة الولاية، إن ما بدا كغيوم خفيفة تخيم على المدينة، كان في الواقع دخان الحرائق.

وقالت ديلمارا كونسيساو سيلفا: «أشعر بغاية القلق إزاء البيئة والصحة، ابنتي تعاني مشكلات تنفس وزادت معاناتها بسبب الحرائق». وتأتي الأرقام الجديدة بعد يوم على سماح الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، بمشاركة الجيش في مكافحة الحرائق والتصدي للنشاطات الإجرامية في المنطقة.