تصدرت الملكة إليزابيث الثانية الاحتفال بذكرى مرور 750 عاماً على إعادة بناء دير ويستمنستر، أحد أكثر المباني شهرة في بريطانيا، في وسط لندن، الثلاثاء.

ورافق الملكة (93 عاماً) في الاحتفال كاميلا دوقة كورنوول، زوجة الأمير تشارلز، الابن الأكبر للملكة، وريث العرش.

وحضر كبار شخصيات الكنيسة والطوائف الدينية الأخرى أيضاً الاحتفالية.

وقال جون هول، رئيس دير ويستمنستر، في افتتاح قداس الاحتفال: «اليوم نحتفل بتاريخ هذا الدير وكنيسته ونعلن أهميته المستمرة كمكان ديني وتذكاري، يقف صلباً من أجل العقيدة في قلب أمتنا والكومنولث والعالم بنطاقه الأوسع».

واستضاف دير وستمنستر جميع مراسم تتويج ملوك بريطانيا منذ عام 1066، بالإضافة إلى 16 حفل زفاف ملكي.

وأقيمت مراسم زواج الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب (98 عاماً)، عام 1947. واستضاف الدير مراسم تتويج الملكة بعد ذلك بست سنوات.

أسس الرهبان البينديكتيين الدير في العام 960 الميلادي تقريباً، وفقاً لتاريخه الرسمي.

واحتفل القداس، الثلاثاء، بالذكرى لسنوية الـ750 لتكريس المبنى الديني الثالث في الموقع، الذي تم بناؤه على الطراز القوطي الفرنسي بناء على أوامر الملك هنري الثالث من عام 1245 إلى عام 1269.

وقام هنري الثالث بإعادة بناء الدير لإظهار إخلاصه للقديس إدوارد المعترف، حيث أنفق ما يعادل نحو 15 مليون جنيه استرليني اليوم على المبنى وعلى ضريح فاخر للغاية للقديس إدوارد في مركزه.

وتم دفن 17 ملكاً والعديد من الشخصيات البريطانية البارزة في الدير.