قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» في بيان، أمس، إنها اختبرت سلاحاً تصل سرعته إلى خمسة أمثال سرعة الصوت في هاواي، في الوقت الذي تطور فيه كل من الصين وروسيا قدرات عسكرية ودفاعية مماثلة.
وبعد نقلها إلى السماء على متن صاروخ إلى ارتفاع يتراوح بين 40 و100 كيلومتر، تنفصل مركبة تطير بسرعة فائقة تصل إلى خمسة أمثال سرعة الصوت بمحاذاة الغلاف الجوي العلوي نحو هدفها.
وتلك المركبات فائقة السرعة يمكنها السير في مسار غير متوقع والقيام بمناورات صعبة وهي تقترب من الهدف. وتتبع أيضاً مساراً أكثر انبساطاً وانخفاضاً من المسار العالي المتقوس لصاروخ باليستي.
تعاون مشترك
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية أن البحرية والجيش نفذا معاً إطلاق المركبة التي «حلّقت بسرعة تصل إلى خمسة أمثال سرعة الصوت إلى نقطة إصابة محددة».
وأضاف البيان أن وكالة الدفاع الصاروخي في البنتاغون رصدت وجمعت بيانات المسار من تجربة الإطلاق للاستفادة بها في التطوير المستمر الذي تقوم به لنظم مصممة للدفاع ضد الأسلحة المعادية التي تحلّق بسرعة فائقة مماثلة.
كان البنتاغون قد اختبر صاروخاً يطير بسرعة مماثلة في عام 2017.
وتستهدف الوزارة نشر قدرات قتالية بهذه السرعات الفائقة خلال السنوات الخمس المقبلة.