من المقرر أن ترأس ألمانيا مجلس الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر اعتبارا من اليوم الأربعاء، وينصب تركيزها على جائحة فيروس كورونا والتعافي الاقتصادي.
وستقوم ألمانيا، التي تتسلم الرئاسة من كرواتيا، بتنظيم وترؤس اجتماعات بين قادة حكومات الاتحاد الأوروبي والوزراء تحت شعار "معا من أجل تعافي أوروبا".
ولا تحمل الرئاسة أية سلطة رسمية، لكنها ذات أهمية سياسية، لأنها ستسمح لألمانيا بتشكيل جدول أعمال مناقشات التكتل.
وبينما خططت ألمانيا في البداية للتركيز على أمن حدود الاتحاد الأوروبي والعلاقات مع الصين وتغيّر المناخ، فإن جائحة فيروس كورونا أجبرت البلاد على التحول إلى احتواء الجائحة وضمان التعافي الاقتصادي للاتحاد الأوروبي.
ومن بين المبادئ التوجيهية الأخرى للرئاسة، بناء أوروبا أكثر ابتكارا ونزاهة وأكثر "قوة في العالم" بشكل عام، وفقا للبرنامج الرسمي للرئاسة المنشور أمس الثلاثاء.
كما ستلعب ألمانيا أيضا دورا حاسما في المفاوضات التجارية مع بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن تتسلم البرتغال الرئاسة الدورية من ألمانيا في مطلع يناير.
وتتولى ألمانيا أيضا الرئاسة الدورية لمدة شهر لمجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء.