أعادت الحكومة البريطانية فرض القيود على الحياة الاجتماعية في منطقة بشمالي إنجلترا بسبب ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا.

وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك إنه حتى منتصف ليل الخميس، يجب ألا يلتقي الأشخاص من أسر مختلفة داخل البيوت في منطقة مانشستر الكبرى، ثاني أكبر منطقة حضرية في إنجلترا. كما ستطبق نفس التعليمات على المناطق المحيطة بمقاطعات لانكشاير وويست يوركشاير.

وقال هانكوك إن "الأسر تلتقي وانخفاض الالتزام بالتباعد الاجتماعي هو أحد أسباب ارتفاع معدل الإصابة بفيروس كورونا" في المملكة المتحدة. وكان عدد الإصابات اليومية قد شهد ارتفاعا في الآونة الأخيرة بعد أسابيع من التراجع.

يشار إلى أن المنطقة المتضررة بها عدد كبير من المسلمين، ويأتي فرض القيود قبل الاحتفال بعيد عيد الأضحى اليوم الجمعة.

وكانت بريطانيا قد أعلنت أمس أن أولئك الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا أو ظهرت عليهم أعراض المرض يجب أن يعزلوا أنفسهم لمدة 10 أيام، بعد أن كانت 7 أيام.

وبتسجيلها أكثر من 300 ألف حالة إصابة، أصبحت بريطانيا هي الأكثر تضرراً في أوروبا من هذه الجائحة من حيث الأعداد. وتوفي أكثر من 46 ألف شخص بسبب كوفيد-19، وفقا للأرقام الرسمية.

وأشارت البيانات التي نشرت أمس الخميس إلى أن إنجلترا عانت من أطول فترة وأعلى مستوى من الوفيات في أوروبا خلال النصف الأول من عام 2020.