نجاح دورة العرب في دوحة العرب

اختتمت الدوحة بنجاح كبير دورة الألعاب العربية الثانية عشرة، التي استضافتها على مدى أسبوعين، وتنافس فيها أكثر من 8 آلاف رياضي في 28 لعبة، وقد لاقت الفعاليات ومستوى الجهود التي بذلت في التنظيم استحسان جميع الوفود العربية المشاركة، وحازت إشادة واسعة بقدرات قطر الباهرة باستضافة جميع أنواع الأحداث الرياضية. وجاء حفل الختام - الذي تفضل سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نائب الأمير ولي العهد فشمله برعايته الكريمة - مفعماً بالروح الرياضية والأجواء الاحتفالية بنجاح دورة العرب في دوحة العرب، وقد تجلت رسالة الدوحة بالكلمات التي شدا بها المطرب العراقي كاظم الساهر، التي تدعو للوحدة والترابط العربي وتعكس التفاؤل بالمستقبل العربي.

إن الفرق العربية التي شاركت بدورة الألعاب الثانية عشرة ستعود إلى أوطانها وهي فخورة بالمستوى الذي بلغته الألعاب العربية في الدوحة، وتنظر بعين الرضا، والطموح والثقة بمستقبل زاهر لعصر جديد للرياضة العربية بزغ فجره من دوحة العرب.

لقد استطاعت قطر بنجاحها بتنظيم هذا المستوى العالمي من الفعاليات أن تحقق نقلة نوعية في أكبر حدث رياضي عربي مما سيكرس حقيقة أن دورة الألعاب العربية في الدوحة شكلت علامة فارقة في مسيرة الرياضة العربية.

ولعل أبلغ تعبير عن النجاح الكبير الذي حققته هو ما قاله الأمير نواف بن فيصل رئيس الاتحاد العربي للألعاب الرياضية، الذي أكد أن دورة الألعاب العربية أثبتت جدارة على استضافة الأولمبياد العالمي 2020، موجهاً الشكر والتقدير إلى دولة قطر أميراً وحكومة وشعباً على تنظيم البطولة العربية بمستوى يعتز ويفتخر به جميع الرياضيين العرب.
وعلى هذا الأساس يمكن القول إن ما أنجزته الدوحة في دورة الألعاب العربية ليس سوى محطة في مسيرة إنجازاتها كعاصمة عالمية للرياضة.


 

الأكثر مشاركة