شمس الرياضة تشرق من قطر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتشكل في قطر اليوم لوحة انسانية حضارية رائعة في شكلها ومظهرها بديعة وبليغة في مضمونها وأهدافها، حيث ينطلق الآلاف من المواطنين والمقيمين ومن كافة شرائح المجتمع للمشاركة في فعاليات رياضية تعم جميع مناطق الدولة في احتفالية كبرى تمارس فيها جميع انواع الانشطة الرياضية والبدنية وذلك مواكبة للقرار الاميري الذي اصدره سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الامين بأن يكون الثلاثاء من الاسبوع الثاني من فبراير في كل عام يوما رياضيا واجازة رسمية.
 

ان المشاركة الواسعة في فعاليات اليوم الرياضي ستقدم للعالم مشهدا نادرا لم تشهده الشعوب، حيث مشاركة الوزارات والأجهزة الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة والخاصة في الدولة ستفوق كل التوقعات. وسيكون الابهار في حضور اطقم عمل الوزارات والمؤسات بكامل هياكلها الادارية من كبار المسؤولين الى صغار الموظفين وفي ذلك دليل ساطع على مدى تفاعل الجميع مع اليوم الوطني للرياضة وحرصهم على اعلاء شأن الرياضة بما تمثله من قيم اخلاقية وانسانية وفوائد صحية لا تعد ولا تحصى.

ولعل التفاعل الكبير من جميع شرائح المجتمع وفئاته يؤكد على وعي المجتمع القطري بأهمية الرياضة في حياة المجتمعات ودورها في صحة الانسان مثلما يؤكد الحس الوطني الذي يتجلى بالتفاعل الشامل والكامل مع مختلف المناسبات الوطنية.

ان فكرة الاحتفال باليوم الوطني للدولة فكرة رائدة وغير مسبوقة على مستوى العالم خصوصا وانها تنطوي على اهداف طموحة جدا تنسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030 وتجعل الرياضة جزءا مهما في حياة كل إنسان يعيش على أرض قطر سواء من المواطنين أو المقيمين ومتى اصبحت الرياضة كذلك نكون حققنا وقاية صحية للكثير من الامراض المزمنة وعززنا الصحة النفسية ودعمنا مسيرة التنمية المستدامة باغناء الموارد البشرية بقدرات وكوادر سليمة قادرة على رفع العطاء والانتاجية.




 

Email