يوم عيد الاتحاد نقطة تحول رئيسية في حياة أبناء الإمارات، يوم مشهود وتاريخي في عمر الدولة وفي حياة المواطن والمقيم، لحظات وطنية تعيشها بلادنا، تعطي للجميع وتدفعهم للسعي بجهد أكبر لتحقيق الطموحات وبناء الإنسان المواطن من أجل الوصول إلى أفضل المستويات والصورة المشرفة في كل المحافل الدولية، تميز عيدنا بمناسبات عدة سعيدة، أدامها الله علينا في ظل قيادتنا الرشيدة.
وقد حققت الرياضة في عهد الاتحاد الكثير من القفزات، وارتفع علم بلادنا عالياً خفاقاً في كل المحافل الشبابية والرياضية مما رفع كثيراً من أسهمنا، وأصبح اسم «الإمارات» مميزاً بين الدول المتقدمة حضارياً في العالم، مما حقق لشبابنا الثبات والاستقرار وإبراز قدراتهم وإمكانياتهم التي صقلوها بما وفرته لهم الدولة.
واليوم ونحن نحتفل بهذه المناسبة التاريخية نعاهد أنفسنا جميعاً كشباب أن نؤدي الرسالة الموكلة إلينا بكل أمانة، وأن نجسد أهداف هذه الرسالة بالصورة الصحيحة التي تؤكد مكانة واحترام الإمارات دولياً، وأن نسعى جاهدين لتحقيق هذه الأهداف من خلال الرياضة التي أصبحت اليوم تشكل منعطفاً مهماً في حياة الشعوب والأمم وأملنا كبير في جيل الاتحاد الذين وصلت أعمارهم إلى 53 سنة لتنفيذ هذا الدور الحيوي، والمضي قدماً في تحقيق ومواصلة الإنجازات العظيمة التي تحققت من خلال قيادتنا الرشيدة.
ومن خلال الرياضة نستطيع أن نحقق أهدافاً سامية وعلينا جميعاً الاستفادة من تجربة السنوات الماضية حتى نتغلب على ما يواجهنا من عقبات لكي يؤدي شباب اليوم دورهم الحقيقي، فالرياضة يمارسها الشباب وهم الشريحة الأهم في العملية التنموية، وبمناسبة أعيادنا نزف التهاني لشعبنا الكريم، متمنين أن تحقق بلادنا كل ما تصبو إليه من تقدم وتطور وازدهار في ظل القيادة الحكيمة، وكل عام ودولتنا بعزة ونعمة ومرحباً يا وطني.
والله من وراء القصد