قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، بتعيين سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، ممثلاً لحاكم أبوظبي في منطقة العين، لقي صدى واسعاً وطيباً لما يتمتع به سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، من رصيد زاخر بالإنجازات في مختلف المجالات بما في ذلك المجال الرياضي، إذ يتقلد سموه منصب النائب الأول لرئيس نادي العين والنائب الأول لرئيس هيئة الشرف ورئيس مجلس الإدارة، كما تقلد منصب الرئيس الفخري لاتحاد الإمارات لكرة القدم.
هنا نتوقف عند دور سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان البارز في الرياضة؛ فرؤية سموه دفعت بالكرة الإماراتية إلى العالمية، ومنذ توليه الرئاسة الفخرية لاتحاد الكرة، والإنجازات لم تتوقف حيث وضع سموه النقاط على الحروف في كثير من مشاركاتنا الخارجية، سواء على صعيد الدورات الإقليمية أم الدولية، وعلى صعيد تطوير العمل، حيث دعم سموه مسيرة اللعبة بالكفاءات المواطنة، فاختار اتحاد الكرة عام 2010 ليكون عاماً للمدرب المواطن، ووقع اتفاقيات تعاون عدة مع اتحادات عريقة في مجال كرة القدم من أجل التطوير والتدريب، منها اتحادات أوروبية وعربية، ومنح اتحاد الكرة المدرب المواطن الثقة لقيادة المنتخبات الوطنية للفئات العمرية كافة، مع توفير الدعم الكافي لهم من أجل تحقيق أعلى درجات النجاح.
وعلى صعيد تنظيم البطولات، استطاع اتحاد الكرة أن يحظى بشرف تنظيم العديد من البطولات المهمة، مثل بطولة كأس العالم للشباب عام 2003، وكأس العالم للأندية لدورات عدة، وكذلك تنظيم بطولة كأس العالم للكرة الشاطئية، ونهائيات آسيا للشباب تحت 19 سنة، 2012، وغيرها.
وسموه أحد أبرز الشخصيات الرياضية في الدولة، ولا أدل على ما قدمه للكرة الإماراتية من أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بإطلاق اسم هزاع بن زايد، على استاد العين الجديد، تثميناً لدور سموه وعطائه المستمر للكرة الإماراتية.