قوتنا في قيادتنا

في الساعات الماضية تناولت مواقع التواصل الاجتماعي بتقدير كبير، إشادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالدور المتميز لعدد من قياداتنا وكفاءاتنا المواطنة خلال فترة عملها في المؤسسات الوطنية، مبيناً سموه أهمية دور الإدارة وحيويتها في المجتمع، خاصة وأن لدينا تجربة رائدة في مجال صناعة الكفاءات والكوادر الوطنية وتطوير مواهبها القيادية في مجال العمل الحكومي عبر برنامج محمد بن راشد للقيادات، وهو ما يفرز كفاءات تعي دورهم جيداً وتسهم في قيادة مسيرة التنمية وصناعة المستقبل ببلادنا، بعد أن أصبحت تلك الكفاءات بالفعل المحور الرئيسي لاستراتيجية عمل حكومات المستقبل.. قوتنا في قيادتنا مبدأ رسخناه ونسير عليه، الشباب الكفء هو رأس المال الحقيقي الذي تمتلكه الدول، لما لهم من دور فعال في تحقيق النهضة وبناء الأوطان بما لديهم من قدرات وإمكانيات كفيلة بأن تدفع عجلة التنمية واستدامتها إلى الأمام، وهناك خبرات لها من التجارب الناجحة مما جعلهم قدوة في مناصبهم لما يقدمونه من خدمة المجتمع.

سعدت وأنا أتابع توجيه الشكر لثلاثة من المديرين المنتمين للأسرة الرياضية، نعرف قدراتهم وتعاملهم الراقي مع الجميع في الساحة الرياضية، مطر الطاير ومروان بن غليطة وداوود الهاجري، جميعهم ينتمون لنادي النصر عميد أندية الدولة، تاريخهم الحافل في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية والاتحادات أو المجلس الرياضي أو مجلس إدارة النادي، يضمن لهم التميز، لديهم خبرات واسعة وتجارب ناجحة وحققوا النتائج المشرفة للرياضة الإماراتية، نعتز بما قدموه طيلة السنوات الماضية ومازلنا ننتظر منهم الكثير لتستفيد منهم الدولة.

الآن أصبح لدينا كفاءات مخلصة وأخص «الجانب الرياضي» نعتبرها جامعة بكل ما تحمله الكلمة من معان لتواجد أفكار وثقافات وتجارب وممارسات ميدانية نستفيد منها، فمن يدخل «معمعة» الرياضة، لابد أن تبدأ أولى خطواته في المدرسة الإدارية لتسير وتواكب التطور الذي تشهده بلادنا، حيث نعيش هذه الأيام المرتبطة بمناسباتنا الوطنية، فقد سررت كثيراً وأنا أقرأ تصريحات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتأكيد على أهمية دور شباب الوطن لتقديم أفكارهم وإبداعاتهم الفكرية لتحقيق أحلامنا وطموحاتنا.

والله من وراء القصد