وفقت اللجنة المنظمة لخليجي 26 واتحاد كأس الخليج العربي برفع شعار «المستقبل خليجي» للعرس المرتقب في دولة الكويت، وهذه حقيقة يشعر بها كل من يزور دولنا التي تعتبر العلاقات فيها نموذجاً متميزاً في قوة التعاون بين الدول، وتأكيداً على متانة العلاقات الأخوية والتاريخ والإرث المشترك والشراكة الاستراتيجية الراسخة بين دول المنطقة، التي تجمعها علاقات مميزة وعادات وتقاليد وخطط ومصير واحد قائم على الأهداف والمواقف التي تحقق تكامل الرؤى بين دول الخليج. حيث كانت هذه الإسهامات الكبيرة التي تمثلت في تقديم الدعم والمساندة لكل المنظمات الكروية في العالم.
انطلقت أمس في الدوحة كأس العالم للقارات للأندية بمشاركة النخبة، وكعادتها الدوحة ستتألق، بينما ستنظم الشقيقة المملكة العربية السعودية كأس العالم عام 2034 بعد الحصول على شرف الاستضافة بالإجماع.. هذا يؤكد إيمان المجتمع الدولي الرياضي بمكانة الخليج، فالبطولات التي تنظمها دول الخليج لها متعة وإبهار.
تتجه الأنظار من جميع المستويات الرسمية والشعبية والإعلامية والجماهيرية نحو عرس الدورات الرياضية خليجي 26 لكرة القدم، التي تنطلق بعد أيام بالكويت ليعود الحدث للمرة الخامسة إلى الملاعب الكويتية لنستمتع بأداء أبناء الخليج وهم يتنافسون منافسة شريفة وتجمعهم وحدة المصير المشترك.
لا شك أن كرة القدم هي محبوبة الشعوب والمتعة الكبيرة للجماهير والساحرة المستديرة التي تخطف القلوب والعقول، وتتابعها الجماهير أينما كانت في الملاعب أم عبر الإعلام المرئي أم المسموع أم المقروء.
وكرة القدم أصبحت صناعة رائجة في كل بلاد العالم، ودول الخليج العربي لم تتأخر عن مواكبة اللعبة والمشاركة في تطويرها فنياً وإدارياً وتنظيمياً وقررت اقتحام مجالها بقوة، بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها المنظومة الكروية الخليجية، ليصبح الاتحاد الخليجي أهم المرتكزات الأساسية التي تعتمد عليها دول الخليج سواء في التنظيم أم في التطوير الفني.. والله من وراء القصد