رحل عنا عام وهلّ عام آخر نتعرف خلال أيامه الأولى على بطل خليجي زين 26، ومع عام جديد نستذكر بعض الأحداث الكبرى التي حققتها رياضتنا الخليجية، ونأمل المزيد منها في عامنا الذي بدأ منذ ساعات، متمنياً أن يكون عام خير على رياضتنا، وأن نبتعد عن الأزمات، ونتطلع إلى الإنجازات، ونشهد تعدد الأنشطة والفعاليات والمناسبات في المنطقة، لتعكس أهمية الدور الذي تلعبه الرياضة في حياتنا.
إن المناسبة الخليجية الرياضية تبين مدى الاهتمام المتزايد الذي يوليه قادتنا لدور الرياضة في تطوير وتناغم المجتمع، خصوصاً وهي تحظى بتغطية إعلامية موسعة، حيث تصل سريعاً إلى أكبر قدر ممكن من أفراد المجتمع.
وتمتاز دولنا عن غيرها من الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة بأنها مرتبطة بالأحداث على مدار السنة، لا تتوقف عنها البطولات الرياضية المجمعة، بعد أن أصبحت دول الخليج عاصمة رياضية عالمية، حيث توفر كل الإمكانيات البشرية والفنية والتقنية التي تساعد المنظمين على تقديم الأفكار الإبداعية، وخلق نوع من الابتكار، خصوصاً التي جرت أحداثها في دار الصداقة والسلام.
لم تعد ممارسة الكرة مجرد تسلية فقط، فمنتخباتنا تحرص على المشاركة في كأس الخليج ولديها هدف واضح، كما أن البطولة نفسها لها أبعادها المتعددة سواء في الجانب السياحي أم الاقتصادي أم الرياضي.
نأمل أن يكون عامنا الجديد هو عام الإصلاح في كل شيء، فهذه الدورة كشفت الكثير من الأخطاء، ولكي نصحح لا بد من تقييم حقيقي لرفع مكانة الرياضة الإماراتية، وعلى الرياضيين المضي في نهج تطوير رياضتنا من أجل الوطن.
صفحة جديدة تتطلب أن يكون العام الجديد عام خير على كرتنا!
فهل وصلت الرسالة.. والله من وراء القصد.