أحداث صحفية جميلة تعيشها الساحة هذه الأيام، حيث تحتفل جمعية الصحفيين باليوبيل الفضي لها صباح الغد، ومن ثم ندوة بعنوان «إضاءة خليجية» بمشاركة عدد من المختصين في مجالات متعددة تتعلق بمستقبل الخليج من عدة جوانب بعد أن أصبحت المنطقة رائدة العمل في مختلف المجالات.
يكفي آخر المناسبات انتهت قبل أيام في الكويت بالعرس الخليجي الكروي وحمل شعار «المستقبل خليجي»، بهذه المناسبة تحتفل جمعيتنا بطريقتها من خلال هذا الملتقى البارز، والذي يطغى عليه حضور مكثف من أبناء الخليج وبمشاركة نخبة من القيادات الإعلامية الوطنية والعربية المتخصصين في المجالات ذات الصلة بالعمل الصحفي وتتزامن مع بداية العام الجديد، فالصحافة الإماراتية لعبت دوراً واضحاً في مسيرة التقدم، تفوّق فيها أبناء الوطن ووصلوا إلى أعلى المستويات، بعد أن أثبتوا جدارتهم وتبوّأوا المناصب القيادية العليا خلال فترة زمنية قصيرة، مما يؤكد التوجه الصحيح لدى أصحاب القرار ومن منطلق واحد، وهو أن كوادرنا الوطنية قادرة على تحمّل المسؤولية الملقاة على عاتقها، وهنا نشيد بدور جمعية الصحفيين التي تترأسها الزميلة فضيلة المعيني منذ أن فازت بالانتخابات وهي نشطة كعادتها لم تتوقف، ومبادرتها الحالية تسجل للمجلس الحالي، لأنهم عملوا ولم يجلسوا ينتظرون بل تحركوا ووجدوا الدعم السريع.
الاحتفالية نعتبرها جزءاً مهماً وتوثيقاً مهنياً، ولا يستطيع أحد أن ينكر دور الصحافة الإماراتية في نقل الصورة المشرفة لصحافتنا على الصعيد المحلي، حيث تسعى الجمعية لإثبات دورها ومكانتها فلا تقف بدور المتفرج.
وللتاريخ.. نقول إن الإخوة المشاركين من ذوي الاختصاص، كما أن الندوة تأتي في الوقت المناسب، حيث أصبحت الندوات الإعلامية متعددة ومنتشرة، وهي ظاهرة صحية نشجعها بسبب أهمية دور الصحافة وتأثيرها على المجتمع، فأهلاً بمثل هذه المبادرات التي تتزامن مع الطفرة التي وصلت إليها بلادنا من عدة نواحٍ، على اعتبار أن الإعلام قوة مؤثرة في عصرنا الحاضر، فالصحافة الرياضية الإماراتية لها مكانتها ودورها في المجتمع، وتعدُّ من أكثر الدول بالمنطقة احترافية في العمل الصحفي الرياضي.. والله من وراء القصد.