كل عام وأنتم بخير.. أدعو الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا، نحتفل اليوم بأول أيام عيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا بالخير والبركات، داعياً المولى عز وجل للرياضة الإماراتية التقدم والازدهار.
وعساكم من عواده وعيدكم مبارك، ونحن نستقبل هذه المناسبة العزيزة على قلب كل مسلم، فقد تعودنا خلال هذه الفترة أن نشاهد العديد من المناسبات الكروية الخليجية، منها السوبر السعودي الذي افتتح بفوز الهلال والاتحاد وهما سيلتقيان غداً في نهائي كأس السوبر، والذي أثبت نجاح التجربة، خاصة الحضور الجماهيري من عشاق الدوري السعودي، حيث امتلأت المدرجات في أمسية كروية رمضانية لا تنسى.. عيدنا هذه السنة «سوبر» له مذاق خاص وطعم مميز، سواء في الحياة الاجتماعية أو الأسرية، إلى جانب الفرحة المنتظرة بلقاء شباب الأهلي حامل لقب «دورينا» مع بطل قطر فريق الدحيل في السوبر الجديد الإماراتي القطري، ونحن كرياضيين نجد أن في هذه المناسبة فرصة لإضفاء نكهة خالصة وطابع متميز بإقامة العديد من الفعاليات والبطولات التي أصبحت اليوم سمة متواصلة نستقبلها، لكن هذه المرة نستقبل العيد بحدثين مهمين، السوبر السعودي، والسوبر القطري الإماراتي و«عقبال» بقية فرق الخليج العربي.
ومن وجهة نظري أعتقد أنه يجب أن نستغل هذه الأحداث، ونفتح قلوبنا، وأن نفكر جيداً كيف نطور بطولاتنا في ظل التوجه الجديد، خاصة لما تمثله دولنا بالمنطقة بثقلها الكبير على المستوى الرياضي، وحضورها ونفوذها، فما نراه الآن يفتح لنا آفاقاً مستقبلية واسعة نحو مزيد من التطور والتغيير في ظل ما تقدمه حكوماتنا للرياضة والمتابعة الحثيثة لقادتنا، فنحن أسعد شعوب العرب، نحمد الله على نعمة الأمن والاستقرار، ولهذا نجد دولنا تحقق المكاسب والنجاحات، ونحن في هذه الأيام المباركة أتوقف عند التأكيد على أهمية التواصل بين الأسرة الرياضية، وأدعو عبر هذا المقال أن نلتقي دائماً معاً على طاولة «العيد» لنناقش العديد من القضايا الشبابية والرياضية، خاصة أن رياضتنا الآن بيد قيادات شابة لديها من الآمال والطموحات والأفكار وقادرة على أن تقود السفينة إلى بر الأمان والاستقرار.. والله من وراء القصد.