تألق ممثل الوطن ورفع الرأس وقطع شوطاً متقدماً ووضع قدماً في نهائي أبطال آسيا لكرة القدم بعد انتصاره المستحق على شقيقه الهلال السعودي بـ4 - 2 منها ثلاث ضربات جزاء اثنتان لمهاجمه سفيان رحيمي الذي سجل (هاتريك)، وأصبح موقفه جيداً قبل لقاء الرد الثلاثاء المقبل بالرياض.
وكلنا أمل بأن يواصل «الزعيم» المستوى الذي شاهدناه ليلة البارحة عندما فاحت رائحة البنفسج مقدماً أفضل العروض وكاسراً رقم الهلال الذي لم يخسر 34 مباراة متتالية من 44 مباراة، مؤكداً أن كرة القدم ليست أرقاماً بل هي أداء وتكتيك وعزيمة وروح ومسؤولية، وهذا ما طبق على أداء ومستوى فريقنا فكان واجهة مشرفة.
حضر العين بمن حضر واستطاع أن يفاجئ شقيقه الهلال ولخبط أوراقه، فمنذ البداية كانت الأمور تسير للعيناوية الذين لعبوا بحذر شديد بسبب قوة الهلال ومكانته القارية والنتائج المذهلة.
وسيقام لقاء الإياب في العاصمة الرياض يوم الثلاثاء المقبل. ويلتقي الفائز من العين والهلال في النهائي مع المتأهل من مباراة أولسان هيونداي الكوري ويوكوهاما مارينوس الياباني.
دعواتنا بأن يواصل ممثلنا الانتصارات ويحافظ عليها، فالسمعة الطيبة التي يتمتع بها العين قارياً رائعة ومازلنا نتذكر جيداً عندما أحرز البطولة في نسختها الجديدة عام 2003، واليوم الفريق بمستوى أعلى من كل النواحي الفنية بعد ضم لاعبين على مستوى عالٍ ونثق كل الثقة فيه بأن يحافظ على أدائه ويعيد لنا البسمة التي افتقدتها الكرة الإماراتية في الآونة الأخيرة.
والعيناوية من إدارة ولاعبين وجهاز فني وجماهير يريدون التعويض لنتائج الفريق الأخيرة محلياً والإخفاقات التي مرت بها اللعبة. فالفرحة كانت كبيرة والزعيم يستحق بأن ينال هذه الإشادة والتقدير من الجميع بما فيهم الفريق الخصم وهذه هي حلاوة الرياضة عامة والكرة خاصة، فزعيمنا الكروي كان غير.. والله من وراء القصد