لبينا دعوة لجنة التربية والتعليم والشباب والإعلام والثقافة بالمجلس الوطني الاتحادي إلى حلقة نقاشية نظمتها اللجنة والتي تهدف إلى تفعيل دور الإعلاميين، ومن حسن الحظ أن معظمهم كانوا من الإعلام الرياضي بما فيهم الدكتور عدنان حمد رئيس اللجنة الإعلامي البارز ( بوحمد) ، والذي حقق نجاحات ملحوظة نفخر بما وصل إليه ، فكانت جلسة مثمرة حققت الأهداف ورفعت التوصيات في لقاء استغرق أكثر من ساعتين أوصى بضرورة التزام الصحافة بالثوابت وتعزيز الهوية الوطنية.
في الحفاظ على هوية المجتمع والدفاع عن المكتسبات والمنجزات المتحققة، منوهين إلى أهمية المصداقية والمهنية والحس الوطني في تعاطيها مع المادة الإعلامية ،بما يضمن توصيلها إلى المتلقي دون تحريف أو تهويل ومبالغة، والمضي في النقد البناء للسلبيات، الأمر الذي من شأنه تحسين الصورة وفق التوجهات الوطنية التي حددتها الدولة ، للحفاظ على المنجزات والتأكيد عليها، وذلك ضمن سياسة واستراتيجية الوطن، الأمر الذي يؤكد أهمية الدفع باتجاه تفعيل أدوار الزملاء الإعلاميين لتمكينهم من لعب دورهم بما يتوافق مع الثوابت الوطنية والمهنية والمصداقية.
وبصراحة، شعرت بسعادة وراحة نفسية لوجود المخضرمين من الزملاء، والأكثر هو صوت الإعلام الرياضي في المجلس الوطني الاتحادي الذي يؤكد التواصل الميداني الدوري مع المؤسسات الإعلامية للإطلاع على العقبات التي تواجهها، وكلنا أمل وتفاؤل بوجود شخصية رياضية إعلامية سياسية مثل معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، الشخصية الرياضية كلاعب للكرة في فريق الوحدة برأس الخيمة وعضو مهم في اتحاد الكرة وغيرها من المناسبات الرياضية، وكان لمعاليه دور مهم في مسيرة اللعبة الأكثر شعبية، حيث تبنى أفكار وتوصيات اجتماع الأمس إلى حراك إعلامي رياضي هدفه المصلحة العامة... كل الشكر للقائمين على هكذا مبادرات وطنية تخلق الفرص والأفكار والآراء التي تخدم واقعنا الإعلامي في ظل التطور والمتغيرات المرتبطة بهذا المجال ، كون الإعلام سلاحاً خطيراً ، فقد خرجنا بانطباع حسن من أجل مستقبل أفضل للهوية الإعلامية الوطنية.. والله من وراء القصد