حامي المجد والدار

ت + ت - الحجم الطبيعي

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، شخصية استثنائية ذات رؤية فريدة، وبصماته بارزة في كل ميدان عمل، يخلف وراءه في كل مجال يدخله إرثاً عظيماً من الإنجازات والقيم النبيلة، هو بحق مدرسة في دولتنا الاتحادية والعالم العربي والعالم. وقد كان لنزعته الإنسانية العالية، ولشخصيته المتواضعة، وحـبه لله وللناس ولبلده ورؤيته الوطنية وتعدد معارفه أثر واضح في كل من عرفه إنساناً وقائداً لدولتنا الحبيبة وهذه المسيرة الحافلة والتي أنجزت الكثير.

فقد جاء استقبال وفدين رياضيين خلال فترة قصيرة، الأول وفد الوصل بطل الثنائية، وهذه المرة كان الدور على أسرة نادي العين للكرة بمناسبة تتويج الفريق ببطولة دوري أبطال آسيا 2024 للمرة الثانية في تاريخه، وهنأ سموه بهذا الإنجاز التاريخي، وحث الفريق على أهمية مواصلة تطوير أدائه وتميزه للاستمرار في حصد الألقاب والبطولات والحفاظ على المستوى الطيب الذي ظهر به، مؤكداً أن أي إنجاز يعزز رصيد الرياضة الإماراتية، كما إن لسموه دوراً كبيراً في دعم مسيرة المواطن والوطن، التي قدمت دعماً كبيراً للرياضة وعطائه للرياضيين، ولقد كان لفكره وأعماله الدور البارز في تحسين أوضاع الرياضة والارتقاء بمستويات أدائها وفق معايير دولية، فضلاً عن بذل أقصى الجهد من أجل الاستمرارية في تميزها في كل مجالات أنشطتها من أجل تمكين الدولة من تحقيق مكانة متميزة بين دول العالم المتقدمة، وساهم في نشر ثقافة الاحتراف التي تخلق عند اللاعب المحترف القدرة على التحفيز الذاتي وتنمي فيه روح المنافسة الشريفة وبناء الثقة بالنفس، دعم «بوخالد» لمسيرة اللعبة جعل الإمارات تحظى بشرف تنظيم الكثير من المسابقات الإقليمية والدولية، والاحتكاك مع فرق كروية تنتمي لمدارس رياضية متنوعة وتحمل فكراً كروياً مختلفاً.

واستطاع بجهوده الكبيرة أن يكون بحق قائد المسيرة الناجحة للرياضة الإماراتية، وقد قدم دعماً غير محدود للوطن والرياضة عامة، وللشباب ولنادي العين خصوصاً، ودفع به ليتبوأ مكانة متميزة بين كل أندية القارة وفي ظل ريادته رفع نادي العين شعار «كل عام.. بطولة» هكذا عرفناه وهكذا كان شعاره الانتصار والفرحة للوطن، فهو حامي المجد وحامي الدار.

 

Email