خرج منتخبنا وشقيقه البحريني حبايب بعد التعادل الإيجابي بهدف لكل منهما في المباراة التي جرت على استاد نادي الوصل، حيث تذكرنا هذه المباراة بواقعة كروية بين البلدين الشقيقين في أكتوبر 1980 عندما نظم نادي الوصل، بطل الثنائية التاريخية، دورة ثلاثية ضمت ثلاث فرق شعارها الأصفر، وأقيمت بمناسبة افتتاح الاستاد ولعب مع فريق الوصل لاعب بحريني هو داوود حسن، واستمرت علاقته إلى يومنا هذا مع أسرة نادي الوصل، وللعودة إلى الملعب فلربما تكون هذه المباراة الدولية الأخيرة التي تشهدها زعبيل، لأن هناك أنباء سارة وسعيدة تشير إلى بدء العمل لتحويل الاستاد الكروي إلى تحفة معمارية جديدة تضاف إلى التحف الرياضية الكروية بالدولة، من منطلق الإيمان بأهمية الرياضة لدى القيادة، لتقديم كل ما هو جديد لخدمة شباب الوطن بإنشاء ملعبين جديدين بهدف توفير كل السبل اللازمة الكفيلة التي ترفع من معنويات الرياضيين.
ونعود لمنتخبنا وتعادله مع شقيقه ليتأهل كبطل المجموعة ، وهو لا شك دافع بأن نعمل سوياً في المرحلة الأهم، فالتحدي وإثبات الذات نوع آخر في المراحل، ومن هنا ندعو الجميع أن يقف خلف المنتخب من أجل تحقيق ما نطمح له، ونحقق أحلام هذا الجيل الذي أصبح في موقع حرج بسبب منافسة غير المواطن له في المشاركة خلال المسابقات المحلية، ما يقلص فرص العناصر الوطنية، حيث التركيز حالياً على اللاعب الجاهز الذي يأتينا من الخارج ليحقق أمانيهم وأحلامهم، وهي نظرة ضيقة جداً بهدف الفوز بالبطولات المحلية، وأقول لا غنى ولا بديل للاعب المواطن لأنه الأساس.
كرة الإمارات بحاجة إلى تنسيق بين تنظيم المسابقات والتوجه العام للمنتخبات من أجل وضع استراتيجية صحيحة، حيث يعمل الجميع من أجل المنتخب الوطني!! والله من وراء القصد