تذكرت عيال أمان

تذكرت عيال أمان من أبناء دولة قطر الشقيقة الذين لعبوا وأبدعوا في نادي الوصل مع فريق كرة اليد في فترة السبعينات، وجاءت فكرة المقال اليوم بعد استقبال سعيد الهاجري، القنصل العام لدولة قطر الشقيقة، أحمد الشعفار، رئيس مجلس إدارة نادي الوصل، حيث قدم القنصل التهاني والتبريكات بمناسبة تحقيق الوصل ثنائية كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، ودرع دوري أدنوك للمحترفين.

ويذكر أن الوصل حامل اللقبين لهذا الموسم سيلعب مع السد القطري في سوبر البلدين الشقيقين حامل اللقبين أيضاً. وبالعودة إلى التاريخ هناك لاعبون في كرة اليد من قطر الشقيقة وهم عيال أمان وجميعهم أشقاء أسهموا في تأسيس فريق كرة اليد الوصلاوي في مرحلة مهمة من مسيرة لعبة الأقوياء، حيث تألق الأخ الأكبر مطر أمان وشقيقه، وكانا مميزين، حيث لعبا دوراً في تسيد الوصل في تلك الفترة على بطولات اللعبة. وكان فريق الوصل الداعم الرئيسي للمنتخب الوطني لكرة اليد.

وعودة لعيال أمان حيث لعبا مع يد الوصل عام 1976 أي سنة تأسيس فريق اليد الوصلاوي الذي احتكر بطولات تلك المرحلة، فقد برز مطر وشقيقه عبد الله، بل شاركا مع منتخبنا الوطني لكرة اليد في الدورة العربية بسوريا عام 76، وكان من أبرز لاعبي النادي الشيخ محمد بن حمدان آل نهيان، ومحمد راشد «حمدون»، وخليفة غانم والحارس محمد الهاملي، حيث قادوا الفريق إلى البطولات. وهناك أيضاً شقيقان صغار من عيال أمان هما «عيد وحمد» لعبا مع فريق الوصل للناشئين، وبعد العودة للدوحة انضما إلى فريق الريان ليصبحا من نجوم كرة اليد القطرية التي واصلت تألقها القاري والدولي.

الاستقبال ذكرني بالأيام الجميلة للعبة الأقوياء ويعبر عن عمق العلاقة التاريخية مع الشقيقة قطر فقد تذكرت الأيام الحلوة أيام عز لعبة اليد ومجدها وتألقها، حيث اللاعبين المواطنين كانوا الأساس وليسوا في الدكة أو كومبارس كما نرى اليوم!!.. والله من وراء القصد

الأكثر مشاركة