بعد أن أشهرت اللجنة الأولمبية الوطنية قبل 45 عاماً بقرار وزاري يوم 19 ديسمبر عام 1979، واستناداً إلى أحكام القانون الوزاري الاتحادي رقم 12 بشأن تنظيم الأندية، والجمعيات العاملة في ميدان رعاية الشباب، صدر في أبريل عام 1980 قرار وزاري آخر بتشكيل اللجنة التأسيسية من ممثلي الاتحادات الرياضية..

وبعد قرار التأسيس اكتملت الهياكل الإدارية الرياضية بوجود الهيئة التي ترعى الاتحادات وتشرف عليها، ونتج عن ذلك تعاون كبير وواضح بين الهيئة واللجنة.

اللجنة الأولمبية يجب أن تلعب دوراً أوسع في العملية الرياضية، ولا تكتفي بالإشراف الفني على الدورات المتعارف عليها كالأولمبياد حالياً والآسيوية والعربية، وأتمنى أن نتقدم لتنظيم الأولمبياد أو المونديال فلا ينقصنا شيء.

اللجنة الأولمبية الوطنية أمامها العديد من التطلعات والطموحات بعد نهاية الدورة الحالية، وإيماني العميق بمدى أهمية اللجنة مرتبط بأهمية الإيمان بالعمل الأولمبي ورسالته السامية، والدعم والمساندة لكل مشاريعها وخطواتها من أجل أن تتبوأ المكانة المأمولة كبقية اللجان الأخرى في العالم.. فعلاقتي باللجنة الأولمبية الوطنية بدأت منذ تأسيسها.

حيث جاءت مع انطلاقتي المهنية، فأصبحت جزءاً مهماً في حياة الصحافي كونها مصدر إلهام، وتشرفت بالانضمام إلى الأسرة الأولمبية من خلال موقعي منسقاً إعلامياً في عدة دورات، ومع هذا التوجه أحاول أن أسهم إعلامياً في نقل الصورة الحقيقية للجهد الكبير الذي تبذله اللجنة الأولمبية ؛ كونها هيئة في غاية الأهمية في خارطة الرياضة الإماراتية، وتجد اللجنة الأولمبية الدعم الكامل والعناية من قادتنا، لكي تلعب دورها في تنفيذ البرامج والتصورات والخطط الكفيلة بنجاح مهمة شباب الوطن.. الرياضة وسيلة للحياة.. والله من وراء القصد.