بعد هذه السنوات من مسيرة الرياضة الخليجية الأولمبية بدول المنطقة، أصبح للجان الخليجية في منطقتنا مكانة كبيرة عالمياً.

وعقدت قيادات العمل الأولمبي بالمنطقة جلسة ودية مثمرة في باريس ستعود بالنفع على رياضتنا الخليجية قريباً حيث تعتبر دولنا اليوم هي «رأس الحربة» في قيادة الرياضة عالمياً من حيث التنظيم والاهتمام والرعاية، ومستقبلاً حتماً ستأتي النتائج المرجوة داخل الصالات المغلقة والميادين.

الدورات الأولمبية هي الحدث الأبرز والأكبر رياضياً، فمن هنا أجدد أن تقوم اللجان الأولمبية بدول الخليج العربية وبالأخص لجنتنا الأولمبية الوطنية بمزيد من الجهد فأمامها العديد من التطلعات والطموحات بعد نهاية الدورة الحالية التي تنتهي مع نهاية أولمبياد باريس 2024 وإيماني العميق بمدى أهمية العمل الأولمبي المرتبط بأهمية الإيمان بالرياضة ورسالتها السامية والدعم والمساندة لكل مشاريعها وخطواتها، ولتكن بداية المرحلة الجديدة الانتقال إلى مبنى اللجنة الأولمبية بالقصيص الذي تم الانتهاء منه منذ سنوات والى الآن لم تنتقل إليه الهيئات الرياضة التي خصص لها ولا ندري سبباً واحداً مقنعاً حتى يومنا هذا لم نبدأ التحرك والانتقال حيث سيتم توفير مبالغ على الاتحادات المنتشرة في كل مكان، بعد أن وفرت الحكومة هذا المبنى الجميل ذا المواصفات الحديثة وبجوار مبنى الهيئة العامة للرياضة فماذا تنتظرون؟

الدعم القوي الذي تجده رياضتنا معنوياً ومادياً نابع من إيمان حكومتنا الرشيدة بأهمية هذا القطاع الرياضي والشبابي، وعلينا أن نبدأ صفحة جديدة بعد فرنسا في كل شيء، وما هذه المشاركة التاريخية في دورة الألعاب الأولمبية، وبهذا العدد الأكبر في تاريخ الرياضة الإماراتية، إلا دليل على مدى ما تحظى به الرياضة من اهتمام القيادة الرشيدة!.. والله من وراء القصد.