مهمة ساخنة للكرة الإماراتية ممثلة في نادي شباب الأهلي الذي يبدأ مشواره في البطولة القارية اليوم، ومن محاسن الصدف أن يكون النادي هو الأول دائماً فهو أول من شارك في بطولة إقليمية، بطولة أندية مجلس التعاون عام 82، وحصل على الفضية ونال المرحوم داوود محمد لقب هداف البطولة برصيد ستة أهداف، وشباب الأهلي أول من فاز ببطولة التعاون عن طريق نادي الشباب عام 91 وحصوله على لقبي أفضل لاعب وأفضل حارس لعبدالقادر حسن، وأول من مثلنا في كأس العام للأندية عام 2009، وغيرها من الأرقام والإحصائيات حيث يبرز الكيان واحداً من الكيانات التي نفتخر بها في مسيرة اللعبة. وتشاء الصدف أن يبدأ ممثلنا في البطولة الآسيوية وشتان ما بين زمان واليوم.
كنا في الماضي نعرف اللاعبين ونحفظ أسماءهم عن ظهر قلب واليوم من الصعب أن نعرفهم اللهم إلا ما يعد على أصابع اليد الواحدة لاختلاف التوجهات والرؤية الفنية التي حددوها للعبة، وذلك أمر صعب للغاية، فقد كنت جالساً بصالة مبنى السعادة ومر علينا الفريق قبل سفره ليتناول وجبة خفيفة بمطعم النادي ورأينا اللاعبين حيث أعجبني اللاعبون المواطنون الذين أصروا ليمروا علينا فرداً فرداً ويسلموا على الحضور من رؤساء وأعضاء مجلس إدارة من سابقين ونجوم كباتن النادي في زمن الهواة «أحمد عيسى وحمدون» ونحن نضع أيدينا بيد أولادنا شعرنا بالسعادة والاطمئنان والتفاؤل بهم بينما العدد الأكبر من اللاعبين من ذوي فئة اللاعب الأجنبي والمقيم وما أكثرهم فقد زادوا والأعداد يبدو أنها ستزيد أكثر والله يعين اللاعب المواطن!
اليوم المواجهة مع فريق سباهان، بمدينة أصفهان في الدور التمهيدي من الملحق المؤهل لدوري أبطال آسيا النخبة ويتطلع «الفرسان» إلى العودة بفوز يضمن التأهل إلى الدور الثاني من الملحق، للقاء الغرافة القطري يوم 13 من الشهر بالدوحة، وبموجبها يتأهل الفائز للانضمام إلى الدور الرئيس للبطولة بصفته وصيفاً لدوري أدنوك للمحترفين، ويسعى إلى التواجد مع النخبة، وتخوض 5 أندية مواجهات الدور التمهيدي للنسخة الأولى من البطولة في موسم 2024 - 2025 التي تنطلق اليوم.. ندعو بالتوفيق لأنديتنا في موسم ساخن من البداية.. والله من وراء القصد.