«اللاعب المواطن»، هذا ما نطالب به ونؤكد عليه في المسيرة الرياضية، ولكن ما يحدث أمر يفوق الوصف، يومياً تسجيلات للاعبين أجانب، والتنافس بين الأندية لدفع الملايين للاعبين يأخذون أماكن أولادنا في مجال كرة القدم الذي أحبوه.
نرى زيادة كبيرة في إعداد اللاعبين الأجانب، ويجب أن نعلم أن تطوير الكرة ليس بهم وإنما بخطة واستراتيجية واضحة المعالم، إن ما يجري اليوم يجب أن يوقف، وأن تتدخل الجهات الرياضية الرسمية المعنية، وهذه عليها مسؤولية كبيرة، ولا بد أن تتدخل وتدرس ما يحدث في الساحة الكروية، هل هذا الأمر صحيح وطبيعي أم نحن «غلطانين»؟
وللأسف الجهات الرسمية لم تلتق ولا مرة واحدة لمناقشة قضية أصبحت قضية رأي عام رياضي، لأن الوضع بحاجة إلى تدخل سريع لإنقاذ الهدر المالي والبشري، فالحكومة أسست الأندية لشباب الوطن والدوري يحمل اسم البلد، وأتمنى تدخل الجهات المسؤولة لإيقاف هذه الزيادة الكبيرة من الأجانب في ملاعبنا وحرمان عيالنا من الفرص، نطالب بالتدخل اليوم قبل الغد لا بد من احترام اللاعب المواطن، فهل نقرأ ونقوم بدراسة موضوع اللاعبين الأجانب، عليكم أن تتعمقوا في هذه القضية..
وعلى المعنيين بالأمر أن يستوعبوا أن زيادة اللاعبين الأجانب تغلق باب الفرص على العديد من اللاعبين المواطنين الموهوبين، بسبب اعتماد الأندية على الأجنبي في إحراز البطولات والكؤوس والمراكز الأولى، فلم تعد الأندية للأسف الشديد تعتمد على أسس في بناء اللاعبين، فما نقرأه ونراه من الاعتماد على اللاعبين المواطنين لا يمثل ربع الاهتمام بالأجنبي، وتلك قضية خطيرة، وأدعو من يهمه أمر (اللاعب المواطن) لوقفة حاسمة.. والله من وراء القصد.