خسر منتخبنا الوطني 0 - 1 أمام ضيفه المنتخب الإيراني، لحساب الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 ضمن المجموعة الأولى، وبخسارتنا تراجعنا إلى المركز الثالث في ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، وسجل مهدي قايدي، هدف المباراة الوحيد وهو يعرف دورينا ولاعبينا، حيث يلعب منذ سنوات في تجربتين الأولى مع شباب الأهلي ثم التألق مع اتحاد كلباء حالياً، لقد أحزنتنا النتيجة بالطبع بالرغم من أن الهزيمة كانت من أحد المنتخبات القوية في آسيا، والذي كان يتفوق علينا دائماً، ويتضح ذلك من خلال اللقاءات السابقة بيننا حيث انتهت لصالحهم، بينما تعادلنا ثلاث مرات، فعلينا أن نطوي صفحة ونفكر في المقبل، فالتصفيات ليست مباراة واحدة والمجموعة أيضاً صعبة، صحيح أننا هزمنا بطل آسيا في بداية المشوار، وبنظرة واقعية على المباراة وعلى المستوى الذي وصل إليه منتخبنا في المباراتين مع المدرب البرتغالي بنيتو نرى أن المنتخب تطور بشكل واضح عن الفترات الماضية.
الخسارة يجب ألا تعيقنا وألا تؤثر سلباً على مشوار المنتخب في التصفيات الآسيوية، علينا أن نفكر في تصحيح الأخطاء بل يجب أن تكون نقطة الانطلاق في التصفيات، لأنها كشفت لنا نقاط الضعف التي يتوجب معالجتها سريعاً من كل النواحي، وإعادة التوازن للفريق لتحقيق نتائج إيجابية في المباريات المتبقية ولا تزال الفرصة قائمة لتحقيق الهدف المطلوب؛ فالمعالجات وأسلوب تصحيح المسار ووضع المنتخب في شكل مختلف ومنافس هذا هو مطلبنا، لنجعله قادراً على تكرار الفوز على المنافسين وصباح الخير يا منتخب! والله من وراء القصد