تظل كرة القدم اللعبة الأكثر اهتماماً، فما يصرف عليها، يفوق عشرات أضعاف الذي يصرف على الرياضات الأخرى، ولهذا نجد أن أخبار الكرة مسيطرة على الجميع نظراً لمكانتها وأهميتها بين شعوب العالم،.
ويفترض أننا الآن في مرحلة التقييم، بعد انتهاء مشاركة أنديتنا الثلاثة العين أول الخارجين، ولحقهم الوصل في بطولات آسيا، والنصر الذي خرج من بطولة الأندية الخليجية وتأهل القادسية إلى نهائي البطولة بعد مباراة ماراثونية فأصبح خروجنا دفعة واحدة، رغم أن هناك بصيصاً من الأمل في حال قبول الاتحاد القاري احتجاج الوصل، فما نراه مشهد حزين لنا جميعاً.
فماذا قدم اللاعبون الأجانب والجدد في هذه المشاركات فما وجدناه تخبط شديد، فالأخطاء التي ترتكبها بعض الأندية واضحة، فالمستويات الفنية لبعض اللاعبين المستوردين ضعيفة وأقل من مستوى لاعبينا المواطنين، فكيف تريدون أن نصعد ونفرح؟!
ولهذا أدعوكم لنتوقف عند نقطة مهمة، تتمثل في ما نصرفه «مالياً» على كرة القدم، إذ يفوق تقريباً أكثر من مليارين من الدراهم، على الرغم من عدم وجود إحصائية دقيقة في هذا المجال الحيوي المهم، إلا أن التكهنات تشير إلى أن الرقم ربما يقترب مما ذكرناه، فالصرف على «الكرة»، يكلف الكثير، عبر المعسكرات والتعاقدات مع المدربين الأجانب، وغيرها من الجوانب الأخرى، حيث لا تستقر بعض الأندية على مدرب.
وسرعان ما ينتهي عقده، كما حصل مع العديد من المدربين محلياً، وطار عدد كبير منهم، بل إن بعضهم يترك هذا النادي لينتقل بسرعة لنادٍ آخر، والآن هل سنقيم أم نتركها تسير كما جرت العادة، لا تقييم ولا هم يحزنون؟ والله ن وراء القصد.