قضايا رياضية ساخنة تستأثر باهتمام الجمهور الرياضي في الإمارات، أبرزها تردي نتائج منتخبنا الذي خسر نقاطاً جديدة في تصفيات المونديال أمام أوزبكستان، وذلك قبل أيام من «خلوة مستقبل الرياضة» التي ستنظمها وزارة الرياضة.
أسئلة عدة تحتاج إلى أجوبة عاجلة وصريحة.. كرة القدم تحظى بالدعم الكبير واهتمام خاص من الجميع باعتبارها اللعبة الشعبية الأولى، لكن نريد أن نعرف من هي اللجنة الفنية باتحاد الكرة ؟ ممن تتكون؟ ولماذا الأمين العام هو رئيسها؟ فالرجل خبرته محدودة! وهذا العمل يتطلب وجود مسؤولين وأعضاء أصحاب خبرة. اللجنة الفنية لجنة جوهرية نريد أن يكون لها حضور قوي وليس صلاحيات فقط. نريد لجنة من شخصيات خبيرة بكرة القدم.
نتساءل أيضاً هل تجتمع هذه اللجنة الفنية الصورية؟ وإن حدث ذلك متى اجتمعت؟
اليوم، يفترض أن تدعو اللجنة الفنية لاتحاد الكرة لاجتماع عاجل لمناقشة نتائج المنتخب المخيبة للآمال والأحلام. كرتنا تحتاج العمل الجدي وليس الدعائي وتوقيع عقود. لا بد من أن نصحح المسار ونبدأ أولاً بتغيير اللجنة الفنية بأخرى من أهل الكرة والتخصص فنياً وإدارياً وما أكثر الكفاءات في البلاد!
حقيقة، بإمكان رياضتنا أن تحقق الأفضل لو كانت هناك متابعة حقيقية من مجالس الإدارات لتذليل العقبات التي تقف في طريق إعداد المنتخبات.
من واقعنا وتخبطنا أيضا : شركات تنظم بطولات وأخرى تأتي بالفرق وغيرها تقيم مناسبات وأحداثاً وكلها بعيدة عن رأس الهرم الرياضي. أقول أين نحن؟ لماذا كل يدير ظهره للآخر.. فهذه أكبر القضايا التي لا بد من أن تطرح في «الخلوات المقبلة» فمشكلاتنا كثيرة لا تحصى ولا تعد، وليست فقط في الكرة واللاعبين الأجانب والمقيمين فهناك الكثير من المشكلات الأخرى ومن الواجب أن تتحرك الجهات المعنية سريعاً لإنقاذ الرياضة. لا نريد أن الاتحاد الرياضي اثنان أو 3 أشخاص فقط! أما البقية فلا وجود لهم. حقاً نعاني خللاً في منظومة الإدارة والخلوات المرتقبة فرصة لإعادة النظر!.. والله من وراء القصد.