إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا على فراقك يا عبدالله لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي الله، «إنّا لله وإنّا إليه راجعون».
فقد الوطن الرياضي الدكتور عبدالله حسن بارون طبيب منتخب الناشئين، والذي توفي بالمملكة العربية السعودية خلال مرافقته للمنتخب في مشاركته بنهائيات كأس آسيا تحت 17 عاماً المقامة بالطائف، ويعد الفقيد من الكفاءات الطبية الوطنية البارزة، حيث قدّم خدماته للمنتخبات الوطنية على مدار سنوات، وقد استمعت إلى مسيرته الطيبة عبر برنامج في إذاعة الفجيرة قدمه الزميل جلال الحرباوي ركز فيه على مشوار الراحل من خلال عضويته في لجنة الطب الرياضي باتحاد الكرة واللجنة الأولمبية الوطنية وحصوله على الجائزة الفضية للتميز الطبي خلال مؤتمر الاتحاد الآسيوي للطب الرياضي وذلك تقديراً لعطائه وإنجازاته.
الراحل عبدالله بارون شخصية خلوقة ومميزة عمل بصمت، غادر الدنيا وهو في مهمة عمل وطنية، استطاع وبجهد استثنائي كبير، وتجربة ميدانية واسعة أن يحوّل خبراته لخدمة المجتمع والرياضيين، وقد التحق بمنتخباتنا الوطنية منذ عام 2009 وشغل منصب نائب رئيس اللجنة الطبية لاتحاد الكرة، بالإضافة إلى العديد من المناصب الأخرى في عدة مستشفيات، وعمل بجد وإخلاص وتميّز في كل موقع، وله إسهامات على المستوى المحلي والقاري، ونال الجائزة البرونزية لخدمات الطب الرياضي من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 2015.
هو أحد الكوادر الوطنية المتخصصة بمجاله، فقد حصل على شهادات عليا من أرقى الجامعات، رحمه الله، ونتقدم ببالغ العزاء إلى أسرته وذويه، راجياً لهم الصبر والسلوان وأن يتغمده الله برحمته ويسكنه فسيح جناته، و«إنّا لله وإنّا إليه راجعون» وداعاً يا صاحب القلب الطيب.