تؤكد الدولة يوماً بعد يوم أنها قلب العالم النابض، لأنها تجمع العالم على أرضها الطيبة، فهي محبة لكل شعوب العالم، وها هي تستعد لاستقبال العديد من الأحداث الرياضية، محلية ودولية، وسنعيش لحظات خلال الملتقيات الرياضية التي نتمناها أن تخدم وتفيد رياضتنا ولا نقبل بأن من يأتي إلينا من يقوم بالتخريب والتحطيم، فعلى من يأتينا أن يطبق المثل «يا غريب كن أديب»، وهذا هو النهج الذي تعلمناه من قادتنا تجاه الآخرين، الذين يعيشون بيننا، أو من نلتقيهم في أي مكان وموقع، ونبين لهم المعدن الأصيل لـ«أبناء الوطن»، وهناك أيضاً العديد من المبادرات الوطنية بتخصيص يوم رياضي سنوي عام وشامل على مستوى البلاد، وهو حدث جميل على مستوى المنطقة، فالكل يريد أن يسهم في مثل هذه الفعاليات عبر الرياضة بمعناها السامي، بعيداً عن التنافس والصراع على الفوز بالبطولات، وهذا المفهوم الإنساني نتمنى أن يستمر معنا وأن يتعرف عليه كل من يزورنا ويشارك معنا في المناسبات الرياضية، ونجسد جميعاً «الإمارات تجمعنا»، الشعار الذي يؤكد نهج الدولة التي تمنح الرياضة كل الاهتمام، وقد سعدت بأن نرى مثل هذه المناسبات الرياضية الجامعة التي ترفع من مكانة الدولة عالمياً، وهي تسعى إلى جمع العالم عبر الرياضة، وإطلاق مبادرات تتخطى حدود الدول، فلدى قيادتنا الرشيدة قناعة راسخة بأهمية الرياضة في عملية التنمية بمختلف أنواعها، بالاستثمار في بناء وتطوير الجانب الاجتماعي الإنساني الحيوي، مع اعتماد الرياضة أسلوب حياة، فهي لا تتوقف عند خسارة منتخب لكرة القدم أو في الألعاب الأخرى، أو في إخفاق لاعب أو فشل هيئة، نحن نحتاج إلى ثقافة رياضة حقيقية، ترشدنا نحو الطريق السليم! والله من وراء القصد