لنتائج الإيجابية للجولة الأوروبية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تكتسب جولة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى الى جمهوريات مقدونيا وألبانيا وأوكرانيا وبولندا اهمية كبيرة على صعيد تعزيز العلاقات بين قطر وتلك الدول، التي تشهد تطورا مهما وملحوظا في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية وغيرها من المجالات الاخرى.

وقد جاءت محادثات القمة التي عقدها سمو الامير المفدى مع فخامة رؤساء مقدونيا وألبانيا واوكرانيا لتؤكد تطابق وجهات النظر تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية مما يشكل ارضية خصبة لجعل العلاقات المشتركة وطيدة ومتينة واكثر تميزا.

وكان من البديهي ان تتوج زيارة سمو الامير المفدى مسيرة العلاقات الدبلوماسية مع تلك الدول بتوقيع سلسلة اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم في مختلف المجالات الاقتصادية والجوية والثقافية والاعلامية، بما يمهد لتحقيق نقلة نوعية في العلاقات المشتركة معها.

وقد كرست جولة سمو الامير المفدى سياسة قطر الخارجية في الانفتاح على جميع دول الشرق والغرب لتعزيز تحالف الحضارات والحوار المنفتح بين جميع الثقافات والاديان والشعوب.

ان كل جولة وزيارة يقوم بها سمو الامير المفدى الى دول العالم لابد ان تعود بالفائدة الطيبة على الشعب القطري وبالنتائج الايجابية على الصعيد السياسي في ظل الدور الحيوي والفاعل لقطر على الساحتين الاقليمية والدولية.

 ذلك ان رصيد الجولة من الاتفاقيات ومذكرات التعاون يعزز افاق المصالح المشتركة والفرص الاستثمارية للقطريين ولشعوب تلك الدول، في حين ان ثمار النتائج السياسية يمكن ترجمتها بالترحيب الواسع لقادة تلك الدول بسياسة قطر الخارجية ودعمهم لجميع المبادرات التي تقوم بها عربيا وعالميا، فضلا عن الدعم الذي تحظى به قطر للعب اي دور اقليمي، وهو دور حقق النجاح الكبير في الكثير من الملفات الساخنة وحاز على تقدير واحترام دول العالم.

 

 

Email