تأثير فزاع في «تحدي دبي للجري»

يعتبر «تحدي دبي للجري» واحدة من أبرز فعاليات «تحدي دبي للياقة» وإحدى أكبر المناسبات الرياضية التي تشهدها دبي على مدار العام، والتي يحرص سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، على حضوره في كل عام، حيث يعكس التزام دبي في سياسة الترويج لنمط الحياة الصحي والنشط.

ويبدي سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم اهتماماً كبيراً في إطلاق «تحدي دبي للياقة» وتعزيز روح المجتمع الرياضي في الإمارة، وهو ما انعكس بالتأثير المباشر والمعنوي على فعالية «تحدي دبي للجري»، حيث استقطبت أكثر من 278 ألف مشارك في نسخة هذا العام.

«تحدي دبي للجري» ليس مجرد فعالية رياضية بسيطة، بل بات الجميع يتسابق للمشاركة به، ولعل وجود سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وسط الآلاف من الرياضيين جعله مساهماً في نجاح الهدف الرئيسي للحدث، وهو تشجيع الناس على ممارسة الرياضة، وسط بيئة طبيعية ملهمة على إحدى أهم وجهات دبي العالمية.

لقد ساهم سمو الشيخ حمدان بن محمد، بفضل روحه الرياضية ورؤيته الثاقبة ودعمه المستمر للرياضة، في إحداث طفرة نوعية في ثقافة الرياضة في دولة الإمارات، حيث شارك عشرات الآلاف من جميع جنسيات العالم في هذه الحدث الرياضي الكبير، وسط أنشطة رياضية مختلفة وممتعة، مما يعكس روح التعاون والمودة في المجتمع.

لقد لاقت فعالية «تحدي دبي للجري»، والتي يتقدمها سموه في كل عام، قبولاً واسعاً من المجتمع المحلي، هذا التفاعل الإيجابي من المجتمع يعكس رغبة الأفراد في الرغبة بالتغيير وتحقيق أهداف صحية وشخصية من أجل حياة أفضل، مما يعزز تكاتف الروابط الاجتماعية، ويشجع على أسلوب نمط حياة صحي ونشيط، وإبراز شكل الهوية الرياضية لإمارة دبي في أسلوب عصري وفريد، مما يدعمها لتكون مركزاً رياضياً دولياً يعقد فيه العديد من الفعاليات الأخرى، سمعة دبي العالمية تتمتع برؤية مشرقة نحو مستقبل أفضل، وهذا الحدث الرياضي المهم هو جزء من استراتيجية أكبر لجعل دبي مدينة عالمية تنافس المدن الكبرى في مجالات متعددة، بما في ذلك الرياضة.

فالتأثير الكبير الذي يقوده سمو الشيخ حمدان بن محمد، ونشاطاته التي يتابعها ملايين البشر من خارج وداخل الدولة خاصة فئة الشباب، عزز بشكل كبير من سمعة دبي كقبلة رياضية وصحية، مما يساهم في جذب السياح والمستثمرين.

إن الالتفات والعمل على تحسين جودة الحياة من خلال أهم أدواتها وهي الرياضة سيساهم في رفع مستوى إدراك العالم لقيمة دبي واحدة من أهم الوجهات العالمية التي تعزز الحياة الصحية والنفسية لدى أفراد المجتمع، فالرياضة وسيلة لتعزيز الهوية الوطنية والتفاعل بين كافة أطياف المجتمع.