ياسمين

أناقة العباءات في الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتميز الفتاة الاماراتية بالذوق الرفيع والاناقة في اختيار ملابسها والوانها والمحافظة على اصالة الطابع والرموز الفنية، ولا تتوانى عن متابعة خطوط الابداع العصرية في تصميم العباءات، وهي لا تحتاج الى مصممين فمعظم الاماراتيات يطورن ويضفن على العباءة ما يميزها ويجعلها عملية، وتختلف عن زميلاتها، فيصبحن الاماراتيات متألقات بفن وروح ابداع التصميم.

بعض النسوة دخلن عالم تصميم وتجارة العباءة وتطورت مشاركتهن لإقامة عروض ازياء خاصة بتصاميم العباءة، وتبحث المرأة في كل يوم عن الجديد من أقمشة العباءات بما يناسب طبيعتها، فهناك عباءات سهلة الكي، واخرى ذات الخام الثقيل والناعم والخفيف، وعباءة محاكة ومطرزة على قماش يتحمل الغسيل اليومي، وبالرغم من أن جميع العباءات ذات اللون الاسود إلا أن الدرجة اللونية تتباين وتتفاوت للعباءات، بل حرصت المرأة على العناية بغسيل العباءة، بسائل غسيل خاص، وقبل اكتشاف هذا الغسيل كانت المرأة حريصة على غسل عباءتها بطريقة خاصة حرصا على نقاوة اللون.

البعض قد ينتقد خطوط تصميم العباءة المخصرة او التي تشبه فساتين السهرة، او الشفافة او التي تضم تصاميم صارخة ومبهرة لامعة، لكن قد يكون مكان ارتدائها وتوقيتها هو الخطأ وليس التصميم، ومعظم الفتيات تتنوع محتويات دواليبهن من العباءات للسهرات ولجلسات الصباح وللعمل وللمساء وللتسوق وللزيارات والرحلات، وتتراكم أعداد منها في كل شهر ، واقول في كل شهر لان هناك تصميما جديدا للعباءة كل دقيقة بدون مبالغة، وكل شهر او موسم تفصل المرأة عباءات جديدة ومع كل مناسبة قد تكون لديها عدد من العباءات والتصاميم، وتكاد بعض الدواليب ان تنفجر من كثرة العباءات.

ولكن لاحظت ممارسة غير منتشرة حتى الان وهي تبادل العباءات فيما بين الصديقات بالاتفاق المسبق، فيتفقن الصديقتان على تفصيل ستة عباءات، تأخذ كل واحدة ثلاث عباءات فقط، لارتدائها لفترة من الزمن ثم تتبادلان العباءات، وبعد فترة يتبرعن بها وذلك لتقليل التكديس بالدواليب وليسهل عليهن مواكبة خطوط الاناقة، كما يتعمدن البعض من الفتيات تفصيل العباءة السادة للعمل للتقليل من النفقات.

هي كلها ممارسات للمحافظة على الأناقة وتوفير ولو القليل من النقود على التصميم . شاركونا بآرائكم عن أناقة العباءات في الامارات.

Email