شهد الأسبوع الماضي وقوع عدد ليس بقليل من الحرائق في مختلف الإمارات تنوعت بين السيارات والفلل والشقق والمستودعات، وبدا الأمر كأن هناك لهواً خفياً يقبع خلف تلك الحرائق وأصبح ارتفاع درجات الحرارة المتهم الأكبر في أسباب اندلاعها.
ووفقا للتقارير الاخبارية وتصريحات المسؤولين لم تحدد أسباب تلك الحرائق بعد وإن الأدلة الجنائية في أجهزة الشرطة المسؤولة عن إصدار هذا الترخيص إلا أن النقطة الاهم في الكشف عن تلك الاسباب لوسائل الاعلام خاصة في ظل تأويلات أن بعض هذه الحرائق مفتعلة للحصول على التأمين.
أصبح من الضروري الكشف بشفافية عن المتهمين في اندلاع تلك الحرائق سواء كان عاملاً بشرياً أو طبيعياً، وذلك لهدفين الأول كشف الحقائق والثاني الوقاية فمع معرفة أسباب المشكلة تنكشف أساليب التوعية والوقاية التي تمنع تكرار هذه الحوادث.
ينبغي على الجهات المعنية في الدولة نشر الحقائق التي تتعلق بسلامة الاشخاص والحرص على ان تكون الأسباب واضحة للجميع عملا بمبدأ الوقاية خير من العلاج، إضافة إلى أن نشر عقوبات من يتسببون في اندلاع تلك الحرائق يشكل رادعا للبعض الذي يعتقد أنه يمكن أن يخفي دليل جريمة باشتعال النيران فيه.