أيام قليلة ويبدأ العام الدراسي الجديد في الإمارات وتعود الطرق إلى حالة الازدحام والاختناق المروري خاصة في ظل ارتفاع اعداد المقيمين والزائرين إلى الدولة عاماً بعد اخر، وبعدما طرح العديد من الحلول الا ان اغلبها لم ينفذ على ارض الواقع.

يجب ان تكون هناك لجنة تضم متخصصين لبحث مشكلة الازدحام التي تهدر الوقت وتتسبب في امراض يطلق عليها أمراض الازدحام على الطرقات، الى جانب بعض السلوكيات التي تبدر من البعض نتيجة التوتر، وما سيزيد من هذا التوتر ارتفاع اسعار البترول في الدولة وهو ما سيشكل عبئاً جديداً على الأسر وأولياء الأمور.

من ابرز الحلول التي تم طرحها تغيير مواعيد العمل الصباحي بين المؤسسات وبين المدارس والذي ننادي بتطبيقه او على الأقل منحه فترة تجربة وتقييمه، الأمر يحتاج إلى تدخل سريع قبل حلول العام الدراسي ويحتاج إلى اشراك المواطنين والمقيمين في هذه المشكلة التي يعتبرون جزءا منها، وأنه من الممكن ان نأخذ خلاصة هذه النقاشات ونضعها على طاولة اللجنة ونصل لحلول قد لا تقضي على الازدحام ولكنها على الأقل تقلل منه وتخفف عن الناس.