على الرغم من الحوادث المتكررة والتي لن تنتهي كل يوم بسقوط أطفال من الشرفات في إمارة الشارقة إلا أن المسلسل لايزال مستمراً، ويكتفي الجميع بالحزن على من مات دون البحث في الأسباب، ويكتفي المسؤولون برؤية خبر عارض في الجريدة دون أن يكون هناك خطوات إيجابية واضحة في هذا الشأن لمنع موت آخرين جدد.

تجني مكاتب وأصحاب العقارات مئات الآلاف من الدراهم تتنوع بين التأمين والصيانة بخلاف أسعار الإيجار التي لا توصف في بعض الأحيان من غلوها، وتبلغ تكلفة اعادة تركيب الشرفات دون الإخلال بالمبني او مواصفاته 17 درهماً ثمن المفصلات لتغيير فتحة الشباك من الأسفل كما هو معتمد الى الأعلى.

الأمر عندما يتعلق بحياة أطفال أبرياء يجب ان تكون هناك حلول سريعة ورادعة، والأمر ليس صعبا اذا قامت بلدية الشارقة والدفاع المدني بإلزام أصحاب البنايات ومكاتب العقارات بالقيام بالإجراءات اللازمة لحماية الأرواح، والتفتيش على كافة البنايات للتأكد من ذلك. عامل آخر يشترك في هذه الجريمة إهمال الأهل وقلة التوعية الكافية أو الثقافة التربوية في تفادي حدوث مثل هذه الحوادث.

نتمنى ان ينتهي مسلسل سقوط الأطفال من شرفات الموت ونتمنى ان يتحرك مسؤول لمنع مزيد من الضحايا لشرفات الموت.