(أ)
« صـح » مطبعي: بشار الأسد ...
دخل التاريخ من «أوسـ ..خ» أبوابه!
(ب)
أثناء حصار قريش لبيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد أن اقترح البعض اقتحام البيت وتسور السور، صاح فيهم أبو جهل وقال: ويحكم، فيُصبح العرب فيقولون إن أبا الحكم ابن هشام روّع بنات محمد ليلاً، لا والله لا نتسور عليه داره!
أي مروءة وشرف لدى هذا «العربي» الذي كفر بمحمد وبما أنزل عليه.. حتى سمي أبو جهل؟!
«حتى لا تقول العرب إننا فزَّعنا بنات محمد»
عبارة سجلها التاريخ لأبي جهل تثبت أن هذا (الكافر) أكثر مروءة وأعلى شرفاً من كثير يظنون أنهم مؤمنون!

انظر إلى حلب وأهلها، وأقول: ليتكم تمتلكون نصف أخلاق أبي جهل!
(ج)
لا نريد رجل الدين المسيّس: الذي يخوّفنا من الله
نريد رجل السياسة المتديّن: الذي يخاف الله فينا
(د)
عندما يقول لك أحدهم:
أبو لهب من (أشراف قريش) يصلى ناراً ذات لهب، وبلال رضي الله عنه (عبد حبشي) سمع الرسول صلى الله عليه وسلم خشخشة نعليه في الجنة...
تأكد أنه: يرفض العنصرية بمقارنة عنصرية.. وذاكرة عنصرية!
(هـ)
العنب: أبو الزبيب... وأبو النبيذ كذلك!
(و)
لك «هوية» لا مجد - ولا ذنب - لك بها.. شكّلها الماضي، وتوارثتها من أجدادك:
ملامحك، طباعك، لون بشرتك، عِرقك، انتماؤك، وحتى بعض ما تؤمن به.
لك «هوية» ثانية.. تصنعها أنت وحدك..
وسيرثها منك أولادك وأحفادك.. هي هويتك الحقيقية!
(ز)
أقسى السجون تلك التي لا حدود لها.. والسجّان: أنت!