‫(أ)‬

‫استقبل الماضي.. لتمضي إلى المستقبل!‬

‫من لا يقرأ الماضي بشكل جيد لن يشارك بكتابة المستقبل.‬

‫(ب)‬

‫ليست كل خديعة تتعرض لها دليلاً على طيبتك وحسن ظنك؛ عليك أن تعترف: أحياناً أنك أحمق، ومن السهل خداعك!‬‬

‫(ج)‬

‫إحدى العبارات الرائعة تقول ـ ما معناه ـ لا يمكنك تسليط «الضوء» على «الظلام» لدراسته؛ لأنه سيختفي وقتها. ما الحل؟ ‫هل نناقش الظلام ونحلله في الظلمة، أم نكتفي بالقضاء عليه؟ وكيف نقضي عليه دون أن «نراه» ونفهمه؟! ‫أظن أننا بحاجة لعيون خارقة ترى الظلام في الظلام قبل تسليط الضوء عليه! ‫من السهل أن ترى النور في الظلام.. لكن من هذا الذي يمتلك القدرة على رؤية الظلام في النور ‫ويمتلك جرأة التحذير منه؟!

‫(د)‬

‫الذين تصر على مرافقتهم - رغم فشلك في رفعهم للأعلى - سينجحون في جرك إلى الأسفل!‬

‫(هـ)‬

‫الشيلة هي أغنية تحجّبت ولبست «شيلة» فصارت تُسمّى بـ: الشيلة!‬

‫هي: علاقة مشبوهة بين الفن والفقه.‬

‫الغناء: أشبه بزواج حقيقي غير متكافئ النسب.‬

‫الشيلة: زواج مسيار!‬

‫هي باختصار: جزء من مراوغتنا لتمرير «بعض» الفرح المختلف عليه!‬

‫(و)‬

‫بين الجملة والجملة التي تليها كان يردد وبحرص شديد: لا تخبر أحداً.. ‫ولفائض الريبة لديه ختم كلامه: لا تخبر أحداً أنني قلت لك لا تخبر أحداً! ‫والآن، أشعر بارتياح كبير لأنني أخبرتكم!

‫(ز)‬

‫سألني: هل ندمت لأن مرضك وظروف طفولتك منعتك من إكمال تعليمك؟‬

‫قلت: لا.. أحمد الله لأنني نجوت من التعليم الرسمي!‬