ما عليك زود يا سميّ العود، يا سميّ المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، «زايد»، حبك للوطن لا يضاهيه حب، «زايد»، موقفك بطولي حماك الله.

يا الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، رجل مقامك عالٍ وشأنك رفيع، نتباهى جميعاً بأفعالك، ونفخر بتضحياتك، ومواقفك البطولية المشرفة في ساحات الشرف، لقد أكدت يا سميّ العود، قول أبينا زايد، طيب الله ثراه: «جيش الإمارات هو درعها الواقي للحفاظ على التراث الوطني وصيانة الأرواح وحماية ثروة هذا البلد، وهو أيضاً لمساندة الأشقاء إذا احتاجوا إلينا».

يا سميّ الوالد زايد، قلبك ينبض حباً للوطن، قدمت التضحيات في ميادين الشرف والبطولات، أفعالك ومواقفك يا زايد، بطولية في الصفوف الأمامية، بقوة الحب والولاء العظيم للوطن، نعم يا زايد ولد حمدان بن زايد، أثبت مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: «الأحداث تزيدنا قوة وعزيمة وإصراراً حتى يتحقق النصر بمشيئة الرحمن»، يا زايد الفخر، لن تزيدنا تضحياتك إلا فخراً، وستظل خالدة في عقولنا وقلوبنا، وفي سجل شرف قواتنا المسلحة الباسلة، تجسد مفهوم الجندية ومعانيها النبيلة، المتمثلة بالشرف والتضحية والفداء.

لقد ضربت يا سميّ العود، أروع الأمثلة في الوفاء والإخلاص والتفاني والشجاعة والتضحية في ساحات الشرف والبطولات، وسنبقى يا زايد نعتز بصنيعك وعطائك وشجاعتك وبسالتك ومشاعرك الطيبة النبيلة، لقد سطرت أروع البطولات والتضحيات، دفاعاً عن الحق والشرعية وحماية الوطن الغالي، وأصبحت المثل والقدوة، وموضع فخرنا وعزنا، وستظل يا الشيخ زايد، أبيات الثناء والفخر بتضحياتك وشجاعتك وبطولاتك، التي خصك بها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، في قصيدة «سميّ العود»، راسخة في عقولنا، ومكانتك يا زايد عالية، ومنزلتك رفيعة في قلوبنا.

نعم يا الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، يالكريم اللي يحسبون الرجال حسابك، يالفارس اللي حملت بْيُمْناك راية زايد، رحمة الله عليه، لتبقى عالية شامخة خفاقة، يا سميّ العود، يا من ورثت الشجاعة والعطاء والخصال الطيبة من أبينا زايد، موقفك يا حفيد «زايد»، نَيّرْ ومُضيء في دفاعك باعتزاز وشهامة، بروحك الوطنية العالية وعزيمتك البطولية في تأدية الواجب والدفاع عن الوطن، الذي نفديه بأرواحنا ودمائنا، وعن الوطن العربي الذي استنجد بكم لرفع الظلم عنه وإعادة الأمل لشعبه.

يا سميّ العود، الإمارات كلها من أقصاها إلى أقصاها.. قيادتها وشعبها، فرحت بعودتك سالماً معافى إلى «أرض زايد». صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عبر عن مشاعره وفرحته بعودتك إلى أرض الوطن سالماً معافي، بعبارات قالها «فرحت الإمارات وشعبها وقادتها اليوم، بعودة زايد بن حمدان لأرض الوطن، فخر شباب الإمارات، وسليل مجدها، وسَميّ مؤسسها، وخير من يمثل شجاعة ورجولة جنودها البواسل»، وأضاف سموه: «زايد بن حمدان، نموذج وقدوة للجيل، به وبأمثاله تُرفع الرؤوس، ويفخر الوطن، به وبأمثاله من جنود الوطن البواسل، تزداد منعتنا وقوتنا، وتترسخ روح الفداء في شبابنا وجنودنا، حللت في وطنك محل القلب اليوم يا زايد».

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في وصف فرحته بعودة سميّ زايد سالماً معافى إلى أرض الوطن، قال سموه: «كلما زادت التحديات، برهن أبناء زايد أنهم أهل لمواجهتها، ويتشرفون بتلبية نداء وطنهم، وتشهد ميادين الواجب بتضحياتهم، وزايد بن حمدان أحد أبطال الإمارات البواسل، ورفاقه في ساحات الشرف، هم خيرة شباب الإمارات في البذل والعطاء، نرفع هاماتنا فخراً بهم، ولا خوف على وطن يضم أمثالهم».

وبعدي والله يا سميّ العود، يا فخر الوطن، «زايد» ما عليك زود، وقفتك وقفة رجال شجعان، ستظل خالدة في عقول وقلوب قيادة وشعب دولة الإمارات، واسمك في سجل الشرف لقواتنا المسلحة الباسلة، مسجل بأحرف من نور، فأنت يا زايد مبعث فخر واعتزاز لنا، حمداً لله على سلامتك، وعودة حميدة إلى أحضان الوطن يا «سميّ العود»، يا الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان.