صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، قائد ملهم، يحمل رؤية ثاقبة جعلته من القادة الأكثر تأثيراً على مستوى العالم، حيث يمتلك سموه قاعدة كبيرة من المتابعين في حساباته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك»، و«تويتر»، و«إنستغرام»، ويعتبر من الرواد في تطبيق المشاركة الإلكترونية، ويطلق بانتظام جلسات حوارية عبر الإنترنت أو بشكل مباشر مع الجمهور.

وهو، رعاه الله، من الزعماء القلائل الذين خصهم الله، عز وجل، بصفات وخصائص تؤهلهم للريادة والقيادة، وقدرة فائقة على ابتكار الأفكار الخلاقة والمتجددة، فيقودون بلادهم وشعوبهم إلى مدى يتجاوز التوقعات ويقهر المستحيل.

ويعتبر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، رعاه الله، من أكثر القادة تأثيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتابع سموه على «تويتر» فقط نحو 10.5 ملايين، بينما يتابع حسابات سموه المختلفة على مواقع التواصل أكثر من 23 مليون شخص.

والروعة ليست في إطلاق موقع تواصل اجتماعي، بل الروعة تكمن في الفكرة ذاتها، والتفاعل الناجم عنها، والتي تردد صداها في مختلف أنحاء العالم، ليعزز سموه من خلالها موقعه كقيادي مؤثر، يمتلك رؤيةً ونهجاً وفلسفةً، أسهمت في جعل الإمارات واحةً للأمن والأمان والاستقرار والتسامح والانفتاح الحضاري.

من هذا المنطلق وتلك الرؤية السديدة الثاقبة، تصدرحديثاً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، قائمة أكثر قادة العالم متابعة على «تويتر» بالمقارنة مع إجمالي عدد سكان دولهم، حيث بلغت نسبة عدد متابعي حساب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر حسابه الرسمي في «تويتر» أكثر من 105 % من إجمالي عدد السكان، وهي نسبة تزيد كثيراً عن النسب المسجلة لدى أكثر قادة العالم شعبية على منصة التواصل الاجتماعي.

ويؤكد تجاوز عدد متابعي الحساب الرسمي لسموه في «تويتر» حاجز الـ10.5 ملايين متابع بالمقارنة مع عدد سكان الدولة البالغ ما يقارب من 10 ملايين نسمة، تمتع سموه بقاعدة واسعة من المتابعين داخل الإمارات وخارجها (سواء في العالم العربي أو في مناطق أخرى في العالم). ووفقاً لأحدث البيانات المتاحة، فقد بلغ عدد متابعي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على منصات التواصل الاجتماعي أكثر من 23 مليون متابع، منهم ما يزيد على 10.5 ملايين في «تويتر»، و5.5 ملايين في «إنستغرام»، و3.9 ملايين في «فيسبوك»، و2 مليون و400 ألف في «لينكد إن»، و277.6 ألف متابع في «تيك توك» و498 ألفاً في «يوتيوب»، لتترسخ بذلك مكانة سموه البارزة ضمن أكثر قادة العالم متابعةً وتأثيراً.

وفي تقديري أن الذين تابعوا حساباته، لم تفتهم ملاحظة أشياء عديدة لم يألفوها في أي موقع آخر، لعل من أهمها، كثافة المادة وغزارة المعلومات، والأهم من هذا وذاك، جودة العمل والمصداقية والشفافية، فضلاً عن التجدد والتنوع، ما يفتح الباب أمام قيادات أخرى عربية وغير عربية، للاستفادة من تجربة القائد الذي يعد قامة عالمية.

وبالعودة إلى «تويتر»، فإن مما لا شك فيه أن تغريدات سموه، استطاعت أن يكون لها صدى واسع وتأثير قوي ومباشر على نطاق مساحة جغرافية واسعة الانتشار، ما يدل على الشعبية الممتدة لسموه من داخل الإمارات إلى خارجها، نحو الوطن العربي ثم العالمية، ما يؤكد أنه قائد ملهم ومؤثر، فاعل ومتفاعل، خاصة مع جيل الشباب تحديداً، حيث إنهم يشكلون الشريحة الكبرى المتفاعلة والناشطة على شبكات التواصل الاجتماعي.

لقد أدرك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، القيمة الحقيقية والفعلية لمنصات التواصل الاجتماعي منذ بداية انتشارها، ولذلك يعد من أوائل القادة العرب الذين تيقنوا أنها، وبدون أدنى شك، تمثل الوسيلة المثلى والأنسب للوصول إلى جيل الشباب، من أجل تبني أفكارهم وتجسيد طموحاتهم، فنهنئ أنفسنا مواطنين ومقيمين، ونبارك لسموه على ما حظي به من مكانة وضعته في مقدمة القادة المؤثرين عالمياً على مواقع التواصل الاجتماعي.