نحن محظوظون.. نعيش في وطن السعادة والإيجابية.. وطن التفاؤل.. وطن اللامستحيل.. في حضن الوطن الدافئ الذي أنعم الله علينا فيه بنعم الأمن والأمان والاستقرار والخير والرفاهية والسعادة، الوطن الذي شيّد بنيانه ووحّد بيته المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الوطن المتلاحم قيادة وشعباً، في ظل الرعاية الكريمة والحكيمة بقيادة صاحب العطاء اللامحدود والأيادي البيضاء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وأتذكر هنا من أقوال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: «ما أن نصعد جبلاً حتى ننتقل إلى جبل جديد من الإنجازات التي نتطلع إلى تحقيقها كل يوم، لرفعة وطننا العزيز الغالي وإسعاد شعبنا الوفي».
جميعنا في دولة الإمارات نعمل بنوايا صادقة ومحبة وإخلاص في وطن الخير والعطاء والنهضة والنماء، من أجل رفعة الوطن واعتلاء قمم الإنجازات، وأن تكون دولة الإمارات مركزاً للاقتصاد العالمي، وأشهر المقاصد السياحية التي يقصدها الزوار من جميع أنحاء العالم، لهذا لا غرابة في أن الجميع على أتم الاستعداد لاستقبال ضيوف وزوار أكبر معارض العالم وأعرقها «معرض إكسبو الدولي 2020».
الإمارات تواصل مسيرتها في تحقيق الريادة العالمية، ونحن على ثقة أنها سوف تستثمر «إكسبو»، لدعم تعافي الاقتصاد العالمي، وإتاحة الفرص للعالم لاكتشاف ما ستبدعه عقول المستقبل، تأكيداً للتفوق وليكون العالم بأكمله شاهداً على استعداد دولة الإمارات لاحتضان الحدث الذي سيكون، بإذن الله، وبتضافر الجهود الأروع في العالم، ونصنع معاً عالماً جديداً نسهم في رسم ملامح مستقبله وتشكيله، وتحقيق النجاحات مع الشركاء، وما يتم عرضه في أجنحتهم المستقبلية بابتكار وخبرات عالمية في مناطق التنقل والاستدامة والفرص، ما هو إلا تجسيد لجعل «إكسبو 2020 دبي» استثنائياً، تواصل به دولتنا الحبيبة اعتلاء القمم من قمة إلى قمة.